جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة في نقابة الأطباء هاني عبابنة، إن انتشار زراعة أشجار الزيتون كان سببا رئيسا للحساسية الموسمية.
وأضاف عبابنة، في تصريحات متلفزة أن الحساسية الموسمية هي ردة فعل خاطئة من جهاز المناعة، مشيرا إلى أن الحساسية الموسمية غير معدية والإصابة بها تراكمية.
وأشار إلى أن ثلث سكان المملكة مصابون بالحساسية، وأن محافظات الشمال لديهم حساسية أكثر بسبب كثرة زراعة أشجار الزيتون.
وبيّن أن إبرة "الكورتيزون" غير معتمدة لمرضى الحساسية الموسمية، مضيفا أنه يلاحظ انقطاعات بأدوية الحساسية وأسعار البخاخات مرتفعة.
من جانبها قالت مديرة الدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء رنا ملكاوي، إن دور المؤسسة هو توفير الأدوية لمرضى الحساسية.
وأضافت ملكاوي أن المؤسسة تتابع المخزون الاستراتيجي للأدوية وتوفرها، حيث إن هناك أكثر من 200 دواء مسجل في المؤسسة للحساسية.
وعن أسعار أدوية الحساسية، بينت ملكاوي أن غالبيتها تتراوح بين 80 قرشا و10 دنانير، مشيرة إلى أن تسعيرة الأدوية تتم بطرق مدروسة وليست عشوائية.
وتابعت أن المؤسسة تستقبل الشكاوى بخصوص انقطاعات الأدوية وتوفر البدائل سريعا، مبينة أنه لا يوجد قاعدة بيانات لمرضى الحساسية لكن هناك معدل استهلاك الأدوية.