جفرا نيوز - عبد الحافظ الهروط
إذا كان أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة لا يسمع ولا يدري بما يطرحه الاعلام، فهذه مشكلته ومشكلة الاعلام عنده، وإن كان يدري، فماذا ينتظر ؟!.
البارحة، كادت كارثة تطيح بعائلة راجلة مكونة من خمسة أشخاص يسير بها الزوج والزوجة، عند الإشارات الضوئية خلف مجمع جبر .
هذه ملاحظة، عرضناها أمام "معاليه العظيم" و"عطوفة" مدير الأمن العام السابق و "عطوفة" المدير الحالي، في أكثر من وسيلة إعلامية، وقبل ايام في هذا المكان، ولا حياة لمن تنادي.
الكارثة التي حالت إرادة الله دون وقوعها،وحفظ المولى بها أرواحاً بريئة، وأنقذ صاحب المركبة من ابتلاء لولا لطف الله عز وجل، لعاش في جحيم الدنيا.
الكارثة التي كادت تقع، وما تزال تنذر بالخطر ، تعود الى خلل هندسي في تنظيم هذه الإشارات، وقد مرّ عليه سنوات.
هذا الخلل، نعيد التذكير به لعل وعسى أن يكّلف أمين عمان، نفسه، ويرى بعينه هذه "المعجزة" التي لا تُحّل، وربما تزيد مديونية الأمانة عند إصلاحها، والمهم، الخطورة التي تهدد أصحاب المركبات ومن فيها أو من يمر عند منعطف الجسر .
لا يُِعقل على الاطلاق، أن تعطي الإشارات شارة المرور والتوقف معاً، ومن مسربين الى شارع واحد، يضطر خلاله السائقون التوجه ذات اليمين وذات الشمال، وحسب الجهة التي يودون مواصلة سيرهم اليها.
أمانة عمان ستكون مسؤولة عن أي حادث يحصل، مادياً أو معنوياً، في هذه المنطقة، وهي مسؤولية الأمين، وظيفياً وأخلاقياً.
النسخة الكاملة
