جفرا نيوز - رصد
قال القنصل الفخري للأردن في هنغاريا ورئيس مجلس الحكماء في حزب إرادة م. زيد نفاع ، إنه لم يحلم باستلام حقيبة وزارة السياحة على الرغم من اهتمامه الكبير في هذا القطاع ، لافتا أنه لو طلب منه ذلك وبما فيه خدمة الوطن فلن يتردد.
وبين في رده على سؤال الزميلة فرح سمحان خلال استضافته في برنامج سؤال جريء حول ارتباط اسمه بمشاريع متعثرة، أنه بالفعل حصل ذلك وكان لديه فكرة مشروع تلفريك لإكمال الحج المسيحي من خلال جزأين وربطه بجبل نيبو وعدة مناطق وصولًا إلى المغطس.
وتابع ، أنه أسس شركة لغاية إتمام المشروع وقامت بلدية بني حميدة بطرح عطاء له في الصحف 3 مرات ومن ثم ربحه واجتمع مع أعضاء المجلس البلدي للتباحث في تنفيذه وتوفير فرص عمل للشباب من خلاله ، إلا أن المشروع تعثر ولم يرَ النور بعد كل التجهيزات بسبب إيقافه من قبل الوزير المعني آنذاك .
وبشأن تغريدته التي قال فيها إن لدينا سياحة ضخمة تكفي للنهوض بالاقتصاد دون إيرانيين ولا كازينوهات ولا ما يعيب الحياء ، أوضح نفاع إنه حريص على انتقاء المصطلحات في العمل السياسي والدبلوماسي ولم يقصد الإساءة لأحد أو لدولة شقيقة ، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يفقهون بعلوم العمل السياحي يطالبون بإيجاد (كازينوهات) وغيرها من الفقاعات لأن الأصل الاهتمام بملف السياحة من الجذور وليس الفروع ، على حد تعبيره.
وعن وجود انقسامات وخلافات بين أعضاء حزب إرادة، قال إن ذلك أمر طبيعي ويحدث في كل الأحزاب في العالم ، لافتا أن الأحزاب ليست مرتبطة بأشخاص وتنمو ويطرأ عليها تغييرات وتبقى كما هي وفق مضمونها وجوهرها التي أسست عليه .
وحول شعوره فيما إذا كان قد ظلم سياسيًا بعد ما قدمه على صعيد ملف السياحة والتعليم من خلال المنح الدراسية، قال " لم أظلم ، فالدولة الأردنية لا تظلم أحدا ، وحظيت بالتكريم من جلالة الملك وعملت بإخلاص في خدمة الوطن ولم أقصر مع أحد" .
وأشار إلى أن الدولة لم تستغل ملف السياحة كما يجب حتى الآن ، موضحا أن هنالك فرقا بين إدارة ملف السياحة وفهمه والتعامل معه كمنظومة عميقة لها جوانب سياسية واقتصادية .
وتابع ، إذا لم نتعامل مع الملف السياحي بالصورة السابقة فلن نكون على خارطة السياحة العالمية" .