النسخة الكاملة

الهواري "ضر ولم ينفع" و"الصحة" دفعت ثمن "عنجهيته" .. أما حان الوقت لضخ الدماء الجديدة؟

الخميس-2023-06-07 12:33 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 

"الصحة" باتت على صفيح ساخن ، فلم يعد المواطن قادرًا على رفع صوته والتعبير عن أنينه مع كم الوجع والمرض العضوي إلى جانب وجع الفساد والترهل الإداري فيها ، مسؤولين يتخبطون في القرارات وسط غياب التوجيهات من وزير "البريستيج" فراس الهواري الذي يترفع عن الرد ويفضل الترحال والسفر لحضور مؤتمرات لا نعلم ما الجدوى منها سوى الترفيه له ولكوادره المقربة ، وترك الوزارة غارقة في ملفات وقضايا شائكة لا رقيب عليها أو حسيب . 

الأنظار بدأت تتجه نحو أداء الوزير الهواري الذي لا "حس له ولا خبر" منذ استلامه منصبه وحتى الآن ، فلا إنجازات تذكر بعهده ولا زيارات أو جولات ميدانية وحتى متابعته لأبسط ثغرات القطاع الصحي مغيبة تمامًا عن أجندته ، فمتى كان أصلا متواجدًا في الوزارة وماذا قدم للحقل الطبي ، مع الإشارة إلى أن اختياره منذ البداية كوزير للصحة كان عليه علامات استفهام حول مقدرته على الإدارة وتسيير الأمور قبل أن يكون طبيبًا وهذا ما يفتقده . 

على العموم إنقاذ وزارة الصحة وإعادتها للسكة السليمة يحتاج لتغييرات جذرية وهيكلة موسعة في مديرياتها وأقسامها كافة ، والاختيار بناء على الكفاءة وليس "المحسوبيات" والترضيات لتمرير ملفات وأجندة خاصة أغرقت "الصحة" أمراضا لا دواء لها إلا بالتحديث واتباع النهج الجديد .