النسخة الكاملة

صمت وتغاضي "كرامة" لزفاف ولي العهد ..فهل سيتحمل المسؤولون لهيب التغييرات المقبلة؟

الخميس-2023-06-03 10:36 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان 

بعد نجاح الجهات والمؤسسات كافة في جعل العرس الوطني والاحتفالات بزفاف ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة مضرب مثل ناهيك عن الحب غير المشروط من الشعب للعائلة الهاشمية والذي كان واضحا دون مجهود من أحد لإبرازه ، إلا أن التحليلات دارت بين "الأوساط الفضولية" التي تلتقط الإشارة فيما ما لو كانت الحكومة والأذرع كافة قادرة ايضًا على إنجاح المشاريع والخطط وإدارة وصنع القرار في الدولة بالوتيرة ذاتها . 

حالة تغاضي وصمت يشبه ما يجري عشية الانتخابات حاطت المشهد مؤخرًا في الأردن "كرامة" للاحتفال بزفاف ولي العهد المحبوب وعروسه ، لتأتي المعلومات والترشيحات الأولية  لتشير إلى أن صيفا لاهبا بانتظار الحكومة وسط جملة من التغييرات ستطال عدة مواقع في الدولة بعضها متوقع ومرتقب وأخرى تحتاج لدقيقة صمت لأن التغيير سيأخذ فيها منحنيات جذرية  ، فيما يترقب الشارع الأردني بين هذا وذاك قرارات قد تكمل لهم سلسلة الاحتفالات التي ضجت وانشغلت بها المملكة وكان ختامها مسكا بالزفاف الملكي .

زفاف ولي العهد جمع الحكومة والشعب لأول مرة على رأي واحد ، فلم يكن الشارع فاقدا ثقته بها في هذا اليوم ولم تكن هي أي الحكومة مرتبكة أو متخبطة في ما قدمته من خلال المؤسسات والدوائر والأجهزة كافة ، واللافت هو شعور الرضا المتبادل الذي لن يدوم طويلًا سيما مع ترقب المرحلة المقبلة وما ستحمله في جعبتها .