جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
تزامنا مع الزفاف الملكي الذي خطف القلوب والأنظار بتفاصيله البسيطة والمدهشة والمميز بـ"رسائل ذكية"، فقد أدار أرنيون "رادارهم الحساس" نحو "هفوات" غير مبررة إعلاميا كون المناسبة معروفة وليس حدثا مفاجئا على الشاشة، فيما تداول أردنيون هذه "الهفوات" على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رصدت "جفرا نيوز" أبرز هذه الهفوات التي كانت حديث الساعة، وسط تأكيدات بأن المناسبة كبيرة وأن الضغط يتسبب بهفوات وإحراجات كثيرة على الشاشة سواء للمذيعين أو للضيوف.
*لسبب غير "مفهوم أو معقول" كررت إحدى مذيعات التغطية الرئيسية للزفاف الملكي إسم العريس على أنه "الحسين بن علي" لثلاث مرات، بدلا من الأمير الحسين بن عبدالله، ما دفع "الغاليري" للتدخل وتوجيه المذيعة، فيما ظهر الحرج الشديد على وجه المذيعة وزملائها.
*انتقد أردنيون "التكرار الممل" لجملهم وعباراتهم أثناء التغطية المشتركة للقنوات الأردنية، وسط تساؤلات عما إذا كان المذيعين الرئيسين في هذه التغطية قد جرى تحضيرهم وتدريبهم بشكل جيد قبل هذه المناسبة الضخمة، خصوصا وأن المناسبة ليست مفاجئة أو طارئة.
*مقدما برنامجين سياسيين على الشاشة يفترض بهما "ثقافة سياسية" عالية بالوجوه والشخصيات والأحداث كان يجب عليهم مواكبة الضيوف بأسمائهم ومناصبهم، فيما مرّ مشهد سلام ضيوف المملكة على الملك والملكة بلا أي مواكبة أو تعريف من مذيعي التغطية للمشاهدين في منازلهم، وهي "هفوة ثقيلة" ما كان ينبغي أن تمر على شاشة وطنية، وفي مناسبة تاريخية كهذه.
*رغم ظهور اللوحات الأميركية على سيارات سوداء مظللة نقلت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدين، إلا أن ذلك لم يمنع مذيعة في أحد التغطيات الرئيسة للبث المشترك من القول إن هذه السيارات تحمل العروس الأميرة رجوة الحسين، ما أثار استغرابا وتندرا واسعين.
*مذيعو التغطية الرئيسية "افتقدوا" لـ"الخبرة اللازمة" في مقاطعة الضيوف للإشارة إلى مراسم عقد القران والزفاف، إذ أن قطع كلام الضيوف بلا لباقة أو خبرة قد تسبّب بحرج هائل للضيوف ظهر على ملامحهم مرات عدة.
النسخة الكاملة
