طقس خريفي نهار الأربعاء إزالة اعتداءات على مياه قناة الملك عبدالله بالشونة الجديدة مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي العدوان ابو عرابي وآل الجدع الأمن الاردني : هكذا يحدث الابتزاز الالكتروني الفراية: يجب عدم إيصال الشباب إلى مرحلة الإحباط بسبب البطالة الملكية الأردنية ترفع رأسمالها رابط للمتقدمين على وظائف الفئة الثالثة في "الثقافة" فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالمفرق غدًا قرار من "الداخلية" للتجار والمستثمرين أصحاب الجنسيات المقيدة الفائزون في مسابقات الهجن والشعر النبطي - أسماء الحنيفات: الغذاء المهدر يطعم نحو ثلث سكان العالم الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الكويتي بعد وعود "بالرزقة الكويسة" .. السجن 7 سنوات لخمسة مدانين بالاتجار بالبشر قرارات مجلس الأمانة.. إعفاء مباني الصحة من رسوم التراخيص و بدل المواقف "الإدارية" تقرر وقف قرار "التربية" بتحصيل 3 دنانير عن كل طالب للتعاقد مع أطباء الاسنان الصحة تكشف سبب اختناق طالبات بمدرسة الكريمة الأمن العام يفتتح مدرسة في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء "الأراضي والمساحة": عمليات البيع ستكون إلكترونية بالكامل "هيئة النزاهة": استرداد 517 مليون دينار خلال الأعوام 2019-2022 الملك: ضرورة توعية موظفي القطاع العام بمبادئ النزاهة والحوكمة
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2023-05-31 11:14 am

الأحزاب بحراك مبكّر للصراع على مقاعد "النواب" في الانتخابات القادمة

الأحزاب بحراك مبكّر للصراع على مقاعد "النواب" في الانتخابات القادمة

جفرا نيوز - د. محمد أبو بكر

لا بدّ من النكهة الإسلامية في حياتنا السياسية ، وقد اعتدنا على ذلك منذ خمسينيات القرن الماضي ، والجميع يدرك مستوى العلاقة بين التيارات الإسلامية الأردنية والحكومات المتعاقبة ، وحتى الأجهزة الأمنية ، والتي تتعامل معها كجماعات وطنية لديها كل الحرص على أمن الوطن واستقراره .

لا أحد ينكر أهمية وجود أحزاب بمرجعيات إسلامية ، ودائما كانت جماعة الإخوان المسلمين وما زالت تتمتّع بقواعد شعبية لا يستهان بها ، ومن خلال الواجهة السياسية لها ؛ حزب جبهة العمل الإسلامي ، استطاعت الجماعة أن تفرض وجودا لها على الساحة السياسية ، مع الأخذ بعين الإعتبار بأن الحزب هو الأكثر تنظيما ويعمل بصورة مؤسسية تثير الإعجاب .

ليس وحده حزب الجبهة الذي يحاول الإستفراد بجزء كبير من القواعد الشعبية ، فهناك من خرج من رحم الجماعة قبل سنوات ، فكان تشكيل حزب جديد ( زمزم ) ، وقبل ذلك حزب الوسط الإسلامي المعتدل ، ومع تصويب الأحزاب مؤخرا ، جرى الإندماج بين زمزم والوسط في حزب جديد .. حزب الإئتلاف الوطني .

تياران لهما أهمية كبيرة في الساحة السياسية والحزبية ، ودائما ما يتمكّن حزب الجبهة من الحصول على مقاعد نيابية ، كذلك الأمر لحزب الوسط الإسلامي سابقا ، وإذا ما استعرضنا تلك الشخصيات الموجودة في هذا الحزب أو ذاك ، سنجد العديد من الشخصيات الوازنة والقادرة على الوصول إلى المجلس النيابي والحصول على جزء من الكعكة البالغة 41 مقعدا .

ويدرك الحزبان بأن الساحة لن تكون لهما فقط ، فعدد من الأحزاب سيكون لها تأثير بالغ في أي انتخابات قادمة ، وهناك استعدادات جديّة تجري للتحضير لها ، غير أنّ الحزبين الإسلاميين ربما يتقاسمان جزءا هاما من الكعكة قد تصل إلى ثلث المقاعد ، وهذا أمر متوقع جدا ، ولكن من الصعب على هذين الكيانين الحزبيين التوافق فيما بينهما بعد ذلك لأسباب كثيرة .

التنافس الإسلامي على المقاعد الحزبية سيشهد إثارة كبيرة ، وقد يعمد الحزبان كذلك على استثمار بعض الشخوص لخوض الإنتخابات في الدوائر المختلفة ضمانا للحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد ، في الوقت الذي نجزم فيه بأن أحزابا جديدة لن تكون بعيدة أبدا عن الفوز  والوصول تحت القبّة البرلمانية  ، فالجميع يعدّ العدّة ليوم الإختبار الكبير .