طقس خريفي نهار الأربعاء إزالة اعتداءات على مياه قناة الملك عبدالله بالشونة الجديدة مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي العدوان ابو عرابي وآل الجدع الأمن الاردني : هكذا يحدث الابتزاز الالكتروني الفراية: يجب عدم إيصال الشباب إلى مرحلة الإحباط بسبب البطالة الملكية الأردنية ترفع رأسمالها رابط للمتقدمين على وظائف الفئة الثالثة في "الثقافة" فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالمفرق غدًا قرار من "الداخلية" للتجار والمستثمرين أصحاب الجنسيات المقيدة الفائزون في مسابقات الهجن والشعر النبطي - أسماء الحنيفات: الغذاء المهدر يطعم نحو ثلث سكان العالم الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الكويتي بعد وعود "بالرزقة الكويسة" .. السجن 7 سنوات لخمسة مدانين بالاتجار بالبشر قرارات مجلس الأمانة.. إعفاء مباني الصحة من رسوم التراخيص و بدل المواقف "الإدارية" تقرر وقف قرار "التربية" بتحصيل 3 دنانير عن كل طالب للتعاقد مع أطباء الاسنان الصحة تكشف سبب اختناق طالبات بمدرسة الكريمة الأمن العام يفتتح مدرسة في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء "الأراضي والمساحة": عمليات البيع ستكون إلكترونية بالكامل "هيئة النزاهة": استرداد 517 مليون دينار خلال الأعوام 2019-2022 الملك: ضرورة توعية موظفي القطاع العام بمبادئ النزاهة والحوكمة
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2023-05-30 09:39 am

بعيدًا عن محاولات "العكننة" .. الأردنيون "تناسوا وتغاضوا" للحفاظ على ألق الاحتفالات

بعيدًا عن محاولات "العكننة" .. الأردنيون "تناسوا وتغاضوا" للحفاظ على ألق الاحتفالات

جفرا نيوز - الانفعال الذي رصد بين الأردنيين وفي عمق الشارع والأزقة والأوتوسترادات وجبال عمان السبعة وفي الساحات العامة خلال اليومين الماضيين، قد يكون له ما يبرره في سياق استعدادات المواطنين والمؤسسات للاحتفال بزفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، وأيضاً في سياق تزامن هذه المناسبة التي يترقبها الشارع في كل الأحوال مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الذي تم في 25 أيار .

وعيد الاستقلال تحديداً جذب هذه المرة نقاشات حيوية على أكثر من صعيد بين النخب الأردنية وبين نشطاء النقابات المهنية. وعلى المستوى الشعبي وعبر منصات التواصل، تناول الأردنيون زاوية الاحتفالات في الشوارع بين قراءات متعددة.

لكن الأهم أن خروج مجاميع من الأردنيين محتفلين بعيد الاستقلال وزفاف أميرهم ولي العهد إلى الشوارع بشكل جماعي أو فردي أو حتى عائلي مع رفع أعلام الأردن ، هو تعبير عن التوق والشوق الحقيقي لثبات وصلابة الدولة الأردنية، والتطلع إلى المستقبل في ظل المئوية الثالثة، كما قرأها كثير من الخبراء.

في كل حال، يحتاج المشهد الذي قرأ ورصد في الأردن بمناسبة احتفالات عيد الاستقلال وزفاف ولي العهد إلى قراءة معمقة أكثر من الدولة، فالمواطن الأردني بصرف النظر عن المخالفات التي حصلت أثناء الابتهاج أو عن المبالغات الدرامية في الاحتفال على حساب القانون، يريد تذكير الجميع عملياً بأنه محور المعادلة السياسية والوطنية، وبأنه ليس متأثراً بأي أجندات داخلية ولا خارجية تعمل بالاتجاه المعارض لثوابت الدولة والنظام.

طبعاً وبالتأكيد، مقاربة بقراءة من هذا الصنف العميق تحتاج إلى نوعية مختلفة من المسؤولين والرموز، وبالتأكيد إلى صنف مختلف في تركيبة الأطقم الوزارية ورموز السلطة التنفيذية والتشريعية، ومن ثم احترام اتجاهات الناس وتطلعهم لدولة قانون وإصلاح. وهو الأمر الذي أشار له أصلاً الوزير الأسبق الدكتور مروان المعشر.

الشعب الذي يحتفي برموزه وبزفاف ولي العهد وبمناسباته الوطنية يتحلق حول مؤسساته ولديه أمل في المستقبل. والرهان هنا على مسارات التحديث والتمكين والإصلاح التي أعلنها الملك عبد الله الثاني شخصياً بمناسبة المئوية الثانية للدولة.

في كل حال، ثمة ما ينبغي أن يقرأ وبعمق ويحفر تحت المشهد لاستنتاج دلالات محددة حول اتجاهات الشعب والمكونات الاجتماعية الأردنية، وحول موقفها ليس من الاستقلال كمناسبة وطنية فقط، ولكن مما يعنيه هذا الاستقلال في جزئية تمسكهم بدولتهم ومؤسساتهم. وأغلب التقدير أن ما ينبغي أن يقرأ قبل غيره هو حرص المواطن الأردني على التمسك بدولته وشعوره في الوقت نفسه بأن الدولة أو الحكومات المتعاقبة لا تحرص على التمسك به وبمصالحه.

القدس العربي