النسخة الكاملة

5 حكومات و8 وزراء نقل عجزوا عن تشغيل مجمع بالكرك فأصبح مقرا للسهرات والأراجيل

الخميس-2023-05-29 12:12 pm
جفرا نيوز -


  جفرا نيوز -   كيف خسرت الحكومات أربعة ملايين دينار في إنشاء مجمع نقليات مهمل، وكان  لمختلف القرى والمناطق في الكرك و لم يشغل منذ  8 سنوات ، حيث أصبح متنزهًا للمواطنين ومأوى عائلات ليلًا تشتعل النيران فيه يوميا لعمل المشاوي والأراجيل؛ لوجود الإنارة الدائمة داخله. 
 
بدورة علق رئيس بلدية الكرك محد المعايطة على الأمر ، قائلا : " مجمع مثله مثل بقية مشاريع الحكومة التنموية تقريبا لم يحقق النجاح  في غياب المشاركة الشعبية الحقيقية" .   

وأضاف، " في هذا اليوم  اتساءل منذ إنجاز المشروع عام ٢٠١٥ مر أكثر من خمس حكومات وثمانية وزراء نقل وزاروه جميعهم وأدعو إفتتاحه ، ولم يستخدم هذا المجمع إلا أربعين يومًا"  .

وتابع المعايطة في منشور على الفيس بوك قائلا : " وبعد أن أصبح المجمع  وكرا" للموبقات" ومكرهه صحيه طالبت في أكثر من مره بضرورة إيجاد طريقه لتفعيله، من قبل   وزارة النقل وإذا عجزت الوزارة عن تفعيله فليسلم لبلدية الكرك  لإستغلاله حتىولو بسوق للجمعة" .

وختم حديثة ، حكومات مرت وهذه الحكومة بالتحديد حيث طلب منها جلالة الملك بتفعيل المجمع ولم تفعل شيئاً، وهذه الحكومه الحالية العاجزة عن تشغيل مجمع للسفريات هل هي قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات التي تحيق بنا؟ هل هي قادرة على حل مشكلة البطالة والفقر

ويرى ناشط في الكرك أنه كان من الأجدر بالحكومة التنسيق قبل البدء بالعمل مع مشغلي الباصات وأصحاب مكاتب النقل في الكرك والمختصين، قبل هدر الأموال التي تذهب أدراج الرياح دون أن ينفذ شيء يخدم المحافظة .

وأكد  أن قرار نقل حافلات القرى للمجمع يعد فوضى وهدر مال عاما، وتخبطًا في القرار من تنظيم قطاع النقل، وأن موقع المجمع غير مناسب، معتبرا أن الأولى بدل هدر أربعة ملايين إنشاء مشاريع ومصانع تكافح البطالة والفقر.

واعتبر سائقون آخرون أن الحكومة هي المسؤولة عن هذا التخبط والفوضى؛ لأن عدم تشغيل المجمع سيلحق ضررا كبيرا لمشغلي الباصات وللمواطنين؛ حيث سيكبدهم وقتا طويلا للوصول إلى المجمع الجديد الذي يقع بالقرب من كلية الكرك، ويكبدهم أجرة إضافية، وهذا ما يرفضه المواطنون.  

وعبر عدد من المشغلين من أصحاب الحافلات العمومية من لواءي القصر والمزار الجنوبي رفضهم لتشغيل حافلاتهم عبر المجمع، مؤكدين ان ذلك يؤدي إلى تراجع دخلهم، ويساهم في معاناة المواطنين وطلبة الجامعات في التنقل من مراكز الألوية إلى مدينة الكرك، ثم الانطلاق إلى المحافظات الأخرى بالمملكة.

وفيما رأى البعض أن سبب اختيار موقع المجمع الحالي هو نتيجة خلاف بين بلدية الكرك الكبرى وهيئة تنظيم قطاع النقل في الكرك وبين أحد المستملكين لأرض المجمع القديم منذ عام 2006 وهناك قضية بينهم لذلك قاموا بإنشاء المجمع الجديد لحل هذه المشكلة، وعلى حساب مشغلي الباصات.

 وانشئ المجمع على مساحة 34 دونما، ويضم 79 مسربا للباصات، ويعد أكبر مجمع في المملكة وفيه سيتم تنظيم عمل الباصات العاملة على كافة الخطوط، سواء الخارجية أم الداخلية، وتضم محافظة الكرك 469 واسطة نقل خارجية تعمل على 27 خطا رئيسيا في وقت تبلغ فيه الحافلات التي تعمل على الخطوط الداخلية 303 حافلات، رغم أن هيئة النقل البري شكلت لجنة لدراسة آلية تشغيل مجمع الكرك للسفريات بأسرع وقت ممكن، بعد الانتهاء من إجراءات تشغيله. ومرت سنوات لاحس ولاخبر 

وقالت هيئة تنظيم قطاع النقل سابقا إن مجمعات النقل القديمة في مدينة الكرك لا ترقى إلى تقديم الخدمة المثلى للمواطنين، حيث لا تتوفر فيها أدنى خدمات البنية التحتية للركاب.

يذكر أن المجمع يضم نحو 40 مخزنا تجاريا سيتم طرحها للتشغيل، إضافة إلى 79 مسربا تكفي لاتساع زهاء 150 واسطة نقل على خطوط السير التي تربط محافظة الكرك بمحافظات الجنوب الاخرى وعمان والزرقاء، علما أن المجمع يوفر خدمات وتسهيلات هي الأولى من نوعها محليا.