جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
وزير الصحة فراس الهواري أو أن صح القول الوزير الغائب الذي تدهور القطاع الصحي على دوره حتى أصبح هشًا متهالكًا ، والشكاوى كثيرة والمشكلات والعقبات أكثر ، واللافت هو برود أعصابه واستخدامه سياسة وأسلوب "التطنيش" وانشغاله بالسفرات الخارجية والمشاركة بالمؤتمرات للتغني بإنجازات وهمية .
مؤخرًا لم نعد نقرأ أو نسمع أية أخبار عن وزارة الصحة إلا بعد تسريب معلومات أو وثائق ولا حتى أرقام توضح حجم الإنجازات هذا أن كان هنالك إنجازات سيما بعد انتهاء جائحة كورونا الذي توقف الزمن عندها، إذ كان جديرًا بالوزير "البريستيج" أن يطل على الإعلام بمؤتمر صحفي أو حتى على وسيلة إعلامية للإجابة عن الكثير من التساؤلات التي تصول وتجول في أنفس المواطنين والكوادر الطبية المظلومة التي استنزفت طاقتها ونهبت حقوقها .
الأرقام غائبة عن لغة الوزارة والتعتيم الإعلامي يسود المشهد مع قلة الرقابة ، وكأنها عالم داخل عالم ، هناك فوارق كبيرة وفجوة بين متطلبات القطاع الطبي وما يقدمه الوزير الهواري الذي ضرب بعرض الحائط الزيارات الميدانية التي لم تعد موجودة ، ناهيك عن التردي وتهالك الأجهزة ونقص الأدوية سيما في المراكز الصحية في المناطق النائية .
القطاع لم يعد بحاجة لتكرار النهج ذاته في اختيار الوزراء ، فعلى صاحب القرار اختيار أطباء ميدان وليس مدراء شغفهم الجلوس خلف المكاتب ، لأن النتيجة لن تحمد عقباها بكل الأحوال .