جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اكد نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن عماد النجداوي أهمية دور الهيئة في تنظيم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والمشتقات النفطية والعمل النووي والإشعاعي والمصادر الطبيعية.
وعرض لدى لقائه مسؤولين في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لعرب آسيا (إسكوا) أهم الإنجازات التي حققتها الهيئة في هذا المجال إضافة إلى الدور الرقابي الذي تمارسه الهيئة على القطاع.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل التعاون المشترك بين الطرفين والمشاريع المقترح تنفيذها لتبادل الخبرات والتجارب ورفع القدرات بما يشمل الجوانب الفنية والتنظيمية والحوكمة البيئية والمجتمعية.
بدورها، أشادت مفوض الهيئة الجيولوجية وفـاء البخيت بأهمية التعاون المشترك بين الهيئة ومنظمة (إسكوا) خاصة في مجال المصادر الطبيعية من خلال اطلاع المنظمة على التجربة التنظيمية والرقابية للهيئة ضمن إطار متكامل من العمليات والمنهجيات والكودات التي يتم اتباعها في الهيئة مع أهمية تبادل الخبرات مع التجارب والخبرات العالمية لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية المحلية واستدامتها بما فيها برامج إعادة التأهيل لمواقع التعدين والحوكمة البيئية والمجتمعية لأي مشروع تعدين استثماري. مؤكدة أهمية قطاع التعدين في اقتصاديات الدول مما يستدعي النظر إلى القطاع كقيمه مضافة قادرة على تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل، إضافة إلى أهمية الدور المجتمعي للجهات العاملة في قطاع التعدين مما يؤدي إلى دعم المجتمع ضمن نطاق مشاريع التعدين.
من جانبها أشادت رئيسة قطاع الطاقة في (إسكوا) راضية سيداوي بالتعاون القائم مع الأردن، وعرضت موجزا حول أبرز المشاريع المقترح تنفيذها، وتشمل تقديم التعاون الفني لدعم جهود التدريب وتنمية القدرات والنهوض بعملية صياغة سياسات التنمية المستدامة وتنفيذها، وتبادل المعارف، والتي تأتي ضمن برنامج التعاون الفني والخدمات التي توفرها للدول الأعضاء، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على تجارب وإنجازات ناجحة طُبّقت في بعض الدول وكيفية الاستفادة منها، وتطوير قائمة أنشطة تفعيل التعاون الفني بين الطرفين بناءً على التوجهات والأولويات الوطنية في الأردن.
وأكدت سيداوي حرص الإسكوا على الاستمرار في تقديم الدعم للأردن وبحث آفاق تطويرها ودعمها.
تدعم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) الدول الأعضاء العشرين على مسار المساواة والازدهار. يرتكز عمل الإسكوا على تحليل الاتجاهات الراهنة في الاقتصاد والاجتماع والبيئة، في المنطقة وبلدانها. تسترشد بالخطط العالمية للأمم المتحدة، وتستخلص توصيات للتنفيذ من الوقائع السائدة والخصائص المشتركة. وتؤمن الإسكوا في مزايا التكامل، وتتيح وتضع في متناول المنطقة وبلدانها مجموعةً متنوّعةً من الأدوات المعرفية والإحصائية، وقدراتٍ في مجالات شتى. فما يجمع سكان المنطقة العربية من لغة وثقافة وطموح يزوّدها بصوت وموقف لمواجهة التحديات العابرة للحدود بالعمل الجماعي على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. وتلتزم الإسكوا بدعم الدول الأعضاء في الاستفادة مما تختزنه مجتمعةً من قوة لتخطّي الصعوبات، والمضي في إتاحة المزيد من الفرص لأجيال الحاضر، وتوسيع الآفاق أمام أجيال المستقبل.
الإسكوا هي لجنة من اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، ومقارّها في بيروت وأديس أبابا وبانكوك وجنيف وسانتياغو. وهذه اللجان هي، في المناطق التي تعمل فيها، منابر تلتقي فيها الحكومات لتستثمر في مقوّمات التكامل الإقليمي، وتحديد قواعد ومعايير مشتركة، وتبادل الخبرات، وتوطيد التعاون. وهي تؤدي دوراً حاسماً في إرساء نهج كلي للتنمية المتسدامة في المناطق والدول، يرتكز على التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية.
وتستخدم الإسكوا صلاحيتها في عقد الاجتماعات لتوسيع إمكانات الحوار وتبادل المعارف على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتوطيد التعاون بين بلدان المنطقة وبناء الشراكات الفعّالة بين بلدان الجنوب. ومن أولويات العمل تنفيذ أطر السياسات العالمية، وعلى رأسها خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.