جفرا نيوز- تتواجد حقول الأرز الأوروبي بشكل رئيسي في المناطق الساحلية ودلتا الأنهار في اليونان، ولا سيما في أكسيوس ولودياس ومنتزه ألياكموناس الوطني، وهي منطقة محمية "ناتورا 2000". وهذه البيئات لديها الخصوبة اللازمة لزراعة الأرز الذي يتمتّع بالجودة الفائقة، والذي أصبح الآن متوفرا في الأسواق الأردنية ويمكن استخدامه في العديد من الأطباق المحلية مثل المنسف والمقلوبة، وكذلك الأطباق الأجنبية.

وبالإضافة إلى العديد من مزاياه الغذائية، فإن الأرز الأوروبي يُزرَع ويحصَد من خلال أنظمة تعمل على تقليل انبعاثات الغازات المؤدية للاحتباس الحراري، وذلك من خلال استخدام أنظمة فعالة لإدارة المياه، مثل التبليل والتجفيف البديل (AWD)، وهذه الطريقة تقلل من استخدام المياه بنسبة تصل إلى 50٪، وتقلل من انبعاثات الميثان من حقول الأرز .

بالإضافة إلى ذلك، فإن زراعة الأرز الأوروبي تعمل وفق طريقة تخزن المواد العضوية في التربة مما يساعد على زيادة خصوبتها وتقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، الأمر الذي يجعل الأرز الأوربي صديقًا للبيئة، وخيارا غذائيا مميّزا.

مع كل هذه الممارسات التي تجعل الأرز الأوروبي صديقًا للبيئة، فإنه من الجدير بالذكر أنه هذا الأرز يعدّ غنيا بفيتامينات ب المعقدة، وتشكل الكربوهيدرات الموجودة في السويداء مصدرًا مهمًا للطاقة. ويُزرَع الأرز على مساحة 416000 هكتار في أوروبا، أي أن 2.8 مليون طن من الأرز سنويًا هو محصول الإنتاج، وهذا يعني أنه من الطبيعي أن يكون الأرز الأوروبي أمنًا غذائيًا رئيسيًا لأوروبا؛ خصوصا وأنه يُزرع بطريقة تحترم بل وحتى تفيد البيئة المحلية والنظم البيئية.

يمكن زيارة الموقع: www.europeanrice.eu/recipe

 

بتمويل من الاتحاد الأوروبي، الآراء المعبر عنها هي آراء المؤلف ولا تعكس آراء الاتحاد الأوروبي أو الوكالة التنفيذية للبحوث الأوروبية (REA). لا يمكن تحميل الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن هذه المقالات.