جفرا نيوز -
جفرا نيوز – احمد الغلاييني
أكد المركز الوطني للأمن السيبراني أن الأردن يتعرض إلى هجمات سيبرانيّة متزايدة، تتفاوت في أعدادها وأهدافها و تركّز على المؤسسات السِّياديَّة، ولها مآرب ماليَّة واقتصاديَّة .
وكشف مصدر من المركز في تصريح لجفرا نيوز ، أن الفترة الحالية تشهد زيادة ملحوظة في عمليات التجسس السيبراني بشكل كبير والذي بلغ في الربع الاول من هذا العام 63 حالة مقارنة بـ 22 عملية العام الماضي.
وأشار إلى أن عمليات القرصنة انخفضت بواقع 90 حالة منذ بداية العام الحالي مقارنة بـ 91 العام الماضي، والتي تتفاوت في أعدادها وأهدافها ، فيما تضاعفت الجرائم السيبرانية العام الحالي بواقع 410 جرائم والتي كانت في العام الماضي بواقع 205 جرائم.
وفي تصريح سابق لوزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول ، قال فيه إن هذه الهجمات تتراوح في شدَّتها ما بين هجمات معقدة "بمعنى تلك الهجمات التي تقف وراءها دول ومنظَّمات، أو هجمات يقوم بها أفراد وهواة".
وقال مضيفا : "إن حرب المعلومات هي سمة هذا العصر، في ضوء تطوّر تقنيَّات الاتّصال وأدوات التوَّاصل الرَّقمي، وكلَّما تطوَّرت أنظمة المعلومات حول العالم، كلَّما نشطت دول ومنظَّمات ومؤسَّسات وأشخاص لاختراق تلك الأنظمة".
ومن الجدير بالذكر أن المركز الوطني للأمن السيبراني الأردني تأسس مطلع عام 2021، بموجب قانون الأمن السيبراني رقم (16) لسنة 2019، ويرتبط المركز وفق المادَّة من هذا القانون (5 / ب) برئيس الوزراء.
النسخة الكاملة
