النسخة الكاملة

"حزبا العمل الإسلامي والمدني" .. السواعير: الإصلاح ليس ترفًا .. والعضايلة: لدينا فجوة

الخميس-2023-05-14 11:20 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد المفوض الأول للحزب المدني المهندس عدنان السواعير، أن الإصلاح السياسي ضرورة وليس ترفاً ولذلك يجب ان يكون قانون الأحزاب عاملاً مساعداً في عمليات الإصلاح السياسية.

وأضاف في لقاء عقده منتدى السلط الثقافي وجمع حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب المدني الديمقراطي وحزب ميثاق، أن جبهة العمل الإسلامي كانت هي الوحيدة في حضن الدولة لمدة 35 عاماً.

وقال السواعير في حديثه إن الكتل البرلمانية بشكلها الحالي لم تنتج شيء، مؤكداً ان الاحزاب في عام الـ 89 لم تكن سليمة، لان النواب لم ينجحوا من قوائم حزبية، حيث سيكون البرلمان القادم على المحد لأنه يعتمد على القوائم الحزبية لنجاحه.

و في رد له على العضايلة بخصوص هندسة الاحزاب قال، لا أدافع، ولكن حزب بقي في حضن الدولة لمدة ٣٥ عامًا ولوحده لا يستطيع الحديث اليوم عن هندسة الاحزاب و لعب دور الضحية. فمن عقد صفقات و هندسات يوما ما ، لا يملك حق الانتقاد اليوم.

واضاف انه عندما كانت القوى الوطنية من الشيوعيين والقوميين والوطنيين في السجون كان جماعة الاخوان المسلمين تتمتع بكامل الحرية في العمل، ما جعلهم اليوم الحزب الابرز عالساحة مالياً و تنظيمياً.



وشدد على ضرورة وجود توجهات سياسية عديدة داخل العشيرة.

ومن جهته أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة أنه لا شك بأن الذهاب الى التحديث السياسي والاداري ناتج عن مشكلة يلمسها الجميع، حيث ان الديون تثقل كاهل المملكة، والموازنة تنفق على سداد فوائد الديون.

وأشار العضايلة إلى أن البطالة وصلت إلى 23% والفقر 24%، وهذا يؤدي لازمة اجتماعية، حيث زادت طلبات الهجرة خارج الاردن و لا يمكن أن يكون هناك اصلاح اقتصادي بدون وجود حل واصلاح سياسي حيث بات من الواضح اننا نحتاج تجديد نخبة السياسة والمعارضة في الاردن.

وأضاف يعلم الجميع ان حجم التدخلات في الانتخابات سبب فجوة بين الشارع والحكومة، ويجب تقليص هذه الفجوة.

وشدد أن الاردن خرج من  ازمة  التي الخليج سببت ضيق اقتصادي في المملكة.

وأكدت الأمين العام المساعد لحزب الميثاق الدكتورة روان الحياري، ان الحياة الحزبية هي حث للمشاركة الشعبية في صناعة القرارات، حيث أن التحديث السياسي اصبح حاجة اساسية، وهو مرتبط بالتحديث الاقتصادي.

وأشارت في حديثها خلال اللقاء إلى أن قانون الانتخاب تشريع حكيم يهدف تطوير السلوك الانتخابي، لينطلق من انتاء معارفي، الى انتماء وطني، معتبرة ان لم يكن هناك تفاعل شعبي مع قانون الاحزاب والإنتخاب فأنه سيكون حبراً على ورق، مؤكدة ان الشباب جزء لا يتجزء من التحديث السياسي.

واعتبرت التجربة الحزبية في الأردن ليست بجديدة حيث ان طلبة الجامعات كانوا ومازالوا ينتمون للأحزاب، مشددة ان الاحزاب التي تنمو في بيئة حرة، حيث ستكون الديمقراطية معدومة في حال عدم وجود احزاب سياسية حقيقية.

ولفتت الحياري أن قانون الإنتخاب حكيم والذي يهدف لتطوير السلوك الانتخابي، لينطلق من انتماء معارفي إلى  وطني.