جفرا نيوز -
جفرا نيوز – د. محمد أبو بكر
في السادس من شهر أيار عام 1959 كلّف الملك الراحل الحسين بن طلال المحوم هزاع المجالي بتشكيل حكومته الثانية ، والتي جاءت في ظل استمرار وجود القوات البريطانية على الأرض الأردنية .
قبل عامين من التاريخ المذكور ؛ كانت حكومة المرحوم سليمان النابلسي قد اتخذت قرارا بإلغاء المعاهدة مع بريطانيا ، غير أن آخر جندي غادر الأردن كان في عهد الحكومة الثانية لهزاع المجالي ، مع التذكير بأنّ الحكومة الأولى له تعتبر الأقصر في تاريخ الأردن ، حيث دامت ستة أيام فقط .
في عهد هذه الحكومة ؛ وافق الأردن والدول العربية في اجتماع رؤساء الوزارات الذي عقد في الدار البيضاء في المغرب عام 1960 على إنشاء كيان فلسطيني ، وبعد عودته ، بدأ المجالي مشاوراته مع الزعماء الفلسطينيين حول هذا الموضوع .
وفي عهد الحكومة انتهى العمل في ميناء العقبة ، واستقال وزير واحد هو المرحوم أنسطاس حنانيا .
وفي الثامن والعشرين من شهر آب وقع انفجار ضخم في مبنى رئاسة الوزراء ، راح ضحيته رئيس الوزراء وعدد من الموظفين والمواطنين .
النسخة الكاملة
