جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
على امتداد الساعات الثماني والأربعين الماضية تلقى رادار موقع "جفرا نيوز" ذبذبات سياسية قوية تشير إلى أن المملكة قد دخلت "مزاج التغيير" السياسي من دون أن يتقرر أي مسار واضح للتغييرات أو نطاقها وحجمها، وكذلك موعدها، فيما تشير حصيلة المعلومات والمعطيات التي أمكن تجميعها إلى أن الخيار الأبرز ترجيحا هو قدوم حكومة أردنية جديدة من المحتمل أن يقودها أحد أعضاء نادي رؤساء الحكومات الذين سبق لهم أن ألّفوا وزارة أردنية، إذ أنه منذ العام 2000 فإن ميزة العودة لتشكيل حكومة جديدة بعد مغادرة الدوار الرابع قد مُنِحَت لرئيسي حكومة هما الراحل الدكتور فايز الطراونة، ومعروف البخيت.
ورغم أن إسم الرئيس "القديم الجديد" لا يزال غير معلوم، إلا أن معطيات معاكسة تشير إلى أن رئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونة يعمل من أجل تعديل وزاري سيكون "السادس" منذ أكتوبر 2020، وأنه في حال نجح الرئيس بإجراء التعديل، فإنه سيستهدف حقائب المياه والنقل والأشغال، وسيسمي وزيرا أصيلا لوزارة العمل على الأرجح.
ولم تتوفر أي معلومات ما إذا كان الخصاونة قد بادر بالطلب من المراجع العليا إجراء تعديل وزاري على حكومته، أو ما إذا كان قد تريث في طلبه التقاطا لأي مؤشرات سياسية توحي برحيل وزارته.
النسخة الكاملة
