انطلاق فعاليات مؤتمر الحوكمة والتمويل الصحي لعام 2023 ماذا قال الخرابشة عن نتائج التنقيب عن النحاس في وادي عربة وضانا ؟ “الشؤون الفلسطينية”: قضايا اللاجئين في صلب اهتمامات الملك 3121 لاجئا سوريا غادروا الأردن إلى بلادهم في 8 أشهر أسعار الخضار والفواكة في الأردن إجراءات حكومية جديدة.. بدء العد التنازلي لإصدار فواتير المياه الشهرية الاردنيون يودعون الصيف.. تعرف على موعد بدء فصل الشتاء ولي العهد يجري لقاءات مع مسؤولين أميركيين الصفدي يؤكد ضرورة وقف إجراءات "إسرائيل" الأحادية المقوضة لفرص السلام وفيات الأردن السبت 23-9-2023 بدء الاعتدال الخريفي اليوم بتساوي ساعات الليل والنهار توضيح حول نظام الإنارة في جسر عبدون المعلق تفاصيل حالة الطقس في المملكة اليوم السبت وحتى الثلاثاء ولي العهد يجتمع في واشنطن بقادة أعمال أردنيين متخصصين في التكنولوجيا الأمن يضبط عربيا اعتدى على شخصين في شارع عبد الله غوشة السفيرة قعوار: عدد هائل من الأردنيين الناجحين في أعمالهم بالولايات المتحدة 37 شاغرا لدى التلفزيون الأردني الهواري: المجتمع الدولي يجب ان يساهم بدعم الأردن كلاب ضالة تعقر 6 أشخاص في الرميمين تحويلات مرورية على طريق البحر الميت – تفاصيل
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2023-04-27 09:20 am

أيمن الصفدي يُغيّر "قواعد الاشتباك" مع "العدو".. من السر إلى العلن

أيمن الصفدي يُغيّر "قواعد الاشتباك" مع "العدو".. من السر إلى العلن

جفرا نيوز- خاص

يدرك أي وزير خارجية في العالم بأنه خلافا لباقي الوزراء في الحكومة بأن دوره يجب أن يكون "صامت ودبلوماسي ومرن"، وهذه قواعد اشتباك معقولة ومتفق عليها في أداء وزراء الخارجية حول العالم في الأوضاع "المعقولة والطبيعية"، لكن يبدو أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد قرر ولـ"اعتبارات الأمن الوطني" الاتجاه نحو تغيير قواعد الاشتباك مع العدو الإسرائيلي أسوة بالدولة الأردنية التي لم تعد ترى منذ سنوات في إسرائيل أي "عقل سياسي" يمكن مخاطبته أو محاورته.

ووفق مصادر دبلوماسية شرق أوسطية فإن "أول اشتباك" بين الصفدي ودولة العدو قد بدأت بشكل صامت في نهايات عام 2020 حينما سمعت جهات أردنية "لوماً أميركيا" منقول إسرائيلياً إلى واشنطن من أن وزارة الخارجية الأردنية قد أصبحت "خصما سياسيا" في اللقاءات الدولية، وأنها تناكف وتعاند أي توجه إسرائيلي، ومذاك يقول أردنيون إن وزارة الخارجية لا تعمل منفردة، وأنها خاضعة للقرار الأعلى في الأردن، وأن عمّان تتصرف سياسيا في إطار مصلحتها العليا، وبما يخدم القضية الفلسطينية.

ورغم رحيل حكومة نتنياهو ومجيء "لابيد- غانتس" إلى السلطة ثم عودة نتنياهو مطلع العام الحالي، فإن "النغمة" في تل أبيب لم تتغير وهي التذمر واللوم والغضب من "تفاعلات الدبلوماسية الأردنية" ضدها، وأن الأردن الدبلوماسي قد أصبح "المحرض الأكبر" ضدها في إقليم الشرق الأوسط وفي المحافل الدولية، وأن الوزير الصفدي "ليس مريحاً بالمطلق" في التعامل المباشر واللقاءات الدولية، وأن نظرته لإسرائيل ولمسؤوليها كما لوأنها "انتقامية".

يقول دبلوماسيون عرب يراقبون "الهجمة الإسرائيلية" على الدبلوماسية الأردنية والوزير الصفدي تحديدا، إنها نتاج تغيير الأردن لقواعد الاشتباك مع إسرائيل وأن الصفدي يقوم على تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة ضمن إطار مصلحة الأردن و"مرونته السياسية" و"توازنه الموضوعي"، وكذلك إبلاغ تل أبيب و"سلطتها اليمينية" أن الأردن يمكن أن يتعاون لمصلحة الإقليم وأن يتحاور ويتفاوض مع أي "سلطة إسرائيلية عاقلة"، لكنه لن يقبل بأي "سلطة مجنونة" في تل أبيب، ولو اضطر الأمر إلى نقل المواجهة من "السر إلى العلن"، وعلى أيدي الوزير الصفدي شخصيا.
 
ويكي عرب Wiki Arab