النسخة الكاملة

الداخلية يغرق ببائعات الهوى و الامن لا ارى .. لا اسمع .. لا اطبق القانون.

الأحد-2012-08-12 03:50 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز- خاص.
اكثر من خمس عشرة فتاة يمتهن الدعارة وعلنا يقفن يوميا بعد غروب شمس ايام شهر رمضان المبارك لصطياد ممارسي الرذيلة حيث يقفن دون رقيب او حسيب على دوار جمال عبد الناصر "الداخلية" وامام مرئ اعين الجميع و كأننا اصبحنا في دولة غربية لا دين فيها و لا اعراف.
ممارسات خطيرة تغص بشوارع العاصمة عمان دون ادنى اهتمام من الجهات المعنية و على راسها مديرية الامن العام التي باتت تستعمل سياسية الامن الناعم في كل جوانب عملها ومن دون فائدة.
امام اعين الملأ و بواقحة لم نعرفها في الاردن تقف الفتيات وفي اماكن مكشوفه ليبعن انفسهن لمبتغي الزنا "الحرام" ، فمن الشارع وبعد ان تنتهي جولة المفاصلة للاسعار الى ساحة خلف منزل بطل الاردن المشير حابس المجالي رحمه الله تعرف للجميع انها ساحة "كراج" للسيارات الى انها في الحقيقة وكر للدعارة يدفع الزبون اجرته التي لا تتجاوز ديناران للعامل الوافد ليحظى بوقت جيد ليمارس به الفحشاء و المنكر هو و رفيقته بائعة الهوى.
عشرات السيارات تغلق الشارع المتجه الى جبل الحسين للتفاوض مع بائعات الهوى اللواتي يتمركزن في المنطقة و امام اعين الجهات الامنية دون تحريك ساكن لاعراف الاردنيين التي تمنع كل حرام و مخالف لشريعة الاسلام السمحه التي حرمت الزنا و نهت عنه فنجد الشرطة تتفرج و كأنها غير معنية بتاتا و تصب غضبها فقط على مواطن غلبان كل ذنبه انه خالف ابسط قواعد المرور و اتفهها لتقام عليه محكمة علينة و كأن الاهم نسيان الشرف و التركيز بوضع حزام الامان.
سؤال برسم الاجابة للمسؤولين في جهاز الامن العام لما لا يتم تنظيف شوارع العاصمة من بائعات الهوى التي يحملن جنسيات مختلفة و كأن العاصمة عمان منطقة حرة للحم "الحرام" و منتجع سياحي مفتوح لزبائن الليل حتى اصبح الناس يخافون على اعراضهم من اصحاب الليل و تجاره.
لماذا لا يتم حماية شهر رمضان الفضيل و احترام حرمته و تطبيق القانون و ما هي وظيفة افراد البحث الجنائي اصحاب المركبات المدنية و العسكرية الذين لا نراهم الى امام مطاعم الفلافل اواخر الليل بينما تغرق شوارع العاصمة بالعمل "الحرام" و كأنها خارج اختصاص عملهم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير