جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلن حزب إرادة عبر صفحاته ، عن انضمام الدكتورة نجوى قبيلات للحزب.
وقال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة، إن الدكتورة نجوى قبيلات تُعد إضافة نوعية للحزب، وهي من القيادات التربوية والتعليمية من جهة، ومن القيادات النسائية الوطنية من جهة أخرى، وأثبتت أنها نموذج للمرأة الأردنية المعطاءة والمثابرة في عملها التربوي والإداري، وتميزت في المناصب العليا.
بدوره، قال وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور تيسير النعيمي، إن الدكتورة نجوى قبيلات، قيادية تربوية أثبتت حضورها في الإدارة وفي قربها من المعلمين والطلبة ومصلحة التعليم في المملكة، وتدرجت في مناصب وزارة التربية والتعليم من معلمة ومديرة مدرسة ومشرفة تربوية ومديرة إدارة وصولا الى موقع الأمين العام للشؤون الادارية والمالية في الوزارة وأثبتت نفسها بكل جدارة، مؤكدا أهمية وجودها في حزب إرادة لإثراء برامج الحزب في ملف التربية والتعليم أحد أهم أركان برنامج الحزب.
من جهتها، قالت الدكتورة نجوى قبيلات، إن حزب إرادة يؤمن بالثوابت الوطنية واحتياجات المواطن واقترب منه ، وأن الوطن بحاجة إلى جهد كل أردني يؤمن بالثوابت الوطنية لتعزيز ما حققته المملكة في المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية.
وأكدت قبيلات أهمية الانتساب للأحزاب، انسجاماً مع توجهات الملك عبد الله الثاني في الانخراط بالحياة الحزبية، حيث تعزز التوجيهات الملكية صلابة الإرادة السياسية للدولة الأردنية التي تقف خلف برنامج الإصلاح السياسي عبر الأحزاب الوطنية.
وبينت قبيلات، أن التوجيهات الملكية تضع الشباب والمرأة والمجتمع الأردني بشكل عام أمام فرصة كبيرة للمشاركة في الحياة الحزبية بفعالية دون التعارض مع متطلبات الوظيفة العامة، على أن تكون المشاركة منسجمة مع روح الدستور ونصوص القانون، وأضافت بأن إنضمام قيادات حكومية للأحزاب يعزز ثقة الشباب ويخفف من ترسبات الماضي والنظرة العامة للأحزاب وهذا ما دفعها للتحزب سيما أن قانون الأحزاب واضح بهذا الشأن ومنع وظائف محددة حصرا من التحزب للمصلحة العامة.
وشددت قبيلات على أهمية الاستحقاق الوطني للانخراط في الحياة الحزبية خارج إطار الوظيفة العامة، مشيرة إلى أن التوجه إلى الحياة الحزبية يهدف إلى مشاركة الزملاء في الحزب لبناء المدرسة الحزبية، والتشارك مع خبراء في صياغة ومناقشة برنامج الحزب في المجال التربوي والتعليمي وغيرها من القطاعات.
وأوضحت أن الإرادة السياسية الأردنية والضمانة الملكية تقوم على تذليل المعيقات كافة لانخراط الشباب والمرأة وفئات المجتمع الأردني المختلفة بصفوف العمل الحزبي، والأهم في المرحلة القادمة تشكيل حالة أردنية لتعزيز المنجزات الأردنية وتعزيز دور المؤسسات الوطنية المختلفة عبر العمل الحزبي الوطني المنظم.