جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلنت نقابة الأطباء في السودان، الخميس، عن خروج 59 مستشفى عن الخدمة تماما ؛ نتيجة القصف المباشر وانعدام المستلزمات والكوادر الطبية.
وقال سكرتير عام نقابة الأطباء في السودان الدكتور عطية عبدالله، إن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 200 قتيل وأكثر من 1250 جريحا حتى الآن، لافتا النظر إلى أن هذا الرقم ما ورد من المستشفيات المدنية فقط، كما تم استهداف وقتل 10 من الكوادر الطبية منذ بداية الحرب.
وأكد عبدالله أن الوضع الطبي والصحي والإنساني في السودان يتدهور بصورة عنيفة جدا وهو سيء للغاية، ولا يوجد ممرات آمنة لمرور الإسعاف، وتم استهداف أكثر من 5 سيارات إسعاف كانوا يحاولون إجلاء المرضى من المستشفيات بعد إغلاقها
وتابع، "هناك صعوبات كبيرة لإجلاء الجرحى وإجلاء الجثث من الشوارع، ونحن مقبلون على كارثة إنسانية وبيئية لتكدس الجثث في الشوارع والمشارح وبعض المستشفيات، والوصول إلى هذه المستشفيات صعب للغاية".
وأشار عبدالله أن نقابة الأطباء السودانيين لديها مبادرة حاليا لتشغيل عدد من المستشفيات الطرفية لصعوبة وصول الكوادر الطبية والجرحى والمواطنين إلى المستشفيات، وتعمل نقابة الأطباء مع المجتمع المحلي لتشغيل هذه المستشفيات.
"بحسب القوانين الدولية يجب فتح ممرات آمنة وفتح مسارات آمنة للإسعاف والكوادر الطبية وهو ما لم يحدث بالرغم من أن طرفي الصعاب سودانيون" وفقا لـ عبدالله.
وطالبت نقابة الأطباء مجلس الأمن والمجتمع الدولي الضغط على طرفي الصراع بتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والجثث والوصول إلى المصابين.
النسخة الكاملة
