إخوان الأردن يلتحقون بإخوان ليبيا ويتعرضون لهزيمة سياسية ضخمه

جفرا نيوز - جفرا نيوز -  خاص  التحق الإخوان المسلمين في الأردن بإخوان ليبيا والذين تعرضوا إلى هزيمة سياسية كبيرة بعد خوضهم الانتخابات البرلمانية الليبية ووصول اللبراليين بزعامة محمد جبريل للسلطة وحصد فريقه السياسية غالبية المقاعد بالبلاد مما أدى إلى إلحاق هزيمة سياسية لأخوان ليبي وهي الهزيمة الأولى من نوعها تتعرض لها حركة إسلامية بعد اندلاع ما يعرف بالربيع العربي بالعالم العربي.

هزيمة إخوان ليبيا شكلت ضربة قاسية لتنظيم الإخوان في العالم العربي إلى حد ليس بالشكل الكبير ولكن بالنهاية فلاتان اول دولة عربية من سيطرة الإخوان الذين يتلقون اليوم الدعم المطلق من القوى الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
اليوم تلتحق جماعة الاخوان المسلمين في الاردن باليبية وتسجل الدولة الثانية التي ينهزم فيه الاخوان سياسيا حيث خسرت الحركة الاخوانية الاردنية الرهان على كل ما طرحته من برامج غير اصلاحية وانما فتنية قائمة على زعزعت امن واستقرار الوطن حيث خرج جلالة الملك عبدالله الثاني عن صمته وتحدث مع الاخوان عبر شبكة التلفزة الامريكية"البي بي اس" عن ان زمن المجاملات ولا ولا مجال لمجاملة الاخوان المسلمين خاصة وانهم لا يشكلون شيء من نسبة الشارع الاردني.
واكد جلالته على ان ما تحاول الحركة الاخوانية جر البلاد اليه غير مقبول فمن يريد الاصلاح يذهب الى مجلس النواب ولا يبقى بالشارع يرسل رسالته.
خطاب الملك هو بمثابة انتصار للشعب الاردني على فلول الاخوان وهزيمة قاسية للتنظيم الاخوان العالمي ودعوة للتاكيد على ان الاردن قوي وثابت الخطوة بالاخوان او بعدمهم فهم لا يتجاوزون اعداد بسيطه متناحره داخليا تسعى الى تحقيق مصالح شخصية لبعض قياداتها.