جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، فعيدنا هو انتهاء الاحتلال وعودة الحقوق الشرعية لأشقائنا في أرضهم ومقدساتهم.
وأضاف أن الأمة الاسلامية تستقبل عيد الفطر لهذا العام، وعيونها وضميرها نحو القدس ومقدساتها، فكيف لها أن ترتدي لباس الفرح وتنتشر بين شعوبها الطمأنينة، وهي طوال شهر رمضان المبارك تتألم في كل لحظة على أهلنا في فلسطين والقدس، وقد استفحل فيهم نهج الإجرام الاسرائيلي، وتشاهد بحسرة وغضب مناظر الاغتيال والاعتقال والطرد والاقتحام للمسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة، والتي اعتادها المقدسيون كمادة أساسية على موائد سحورهم وإفطارهم.
ويتابع أن الخبر المقدسي بما فيه من رائحة دماء الشيوخ والنساء والشباب والأطفال الأبرياء أصبح يتصدر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بالرغم من سياسة التزوير الإعلامي الإسرائيلية الساعية إلى قلب الحقائق وحرف البوصلة عن الضحايا الأبرياء.
ويستدرك، ولكن الإرادة الفلسطينية والمقدسية اثبتت للعالم بأن رمضان هو شهر الصبر والصمود والرباط دفاعاً عن النفس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ضد احتلال استعماري تقوده حكومة يمين متطرفة تتزعمها قيادات الأحزاب الدينية ببرامجها الاقصائية العنصرية، التي لم تتوقف كعادتها على مدار عقود من الاحتلال بتشريع قوانين الابرتهايد والاستيطان والتضييق الشامل على المقدسيين، غير مكترثة بالشرعية والقانون الدولي.
ويشير إلى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس وبمناسبة عيد الفطر المبارك تبارك لأهلنا في فلسطين والقدس صمودهم وعزيمتهم، وترى بأن رسالة هذا العيد هي الأمل بوحدة الأمة ونبذها للانقسام والخلافات.
بترا - صالح الخوالدة