جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

استطاع تيار الإصلاح النيابي حشد المؤيدين من أعضاء مجلس النواب، بهدف التصويت لصالح إلغاء تجميد عضوية النائب حسن الرياطي بعد نهاية الدورة الحالية، التي جاءت على خلفية المشاجرة تحت القبة والاعتداء على النائب شادي فريج بالضرب.

تحركات التيار الإسلامي الأخيرة، أثبت مدى مساعي بحثهم الحقيقي والجاد للخروج من قوقعة المعارضة السلبية " الموجودة فقط للمعاضة"، والتوجه لعقد تحالفات جديدة تضمن كسب التأييد، خاصة في الدورة الحالية التي سجلت للمرة الأولى نجاح مقترحات حول مواد ضمن مشاريع القوانين قبل إقرارها وعدم وضع حواجز أمام عامل الوقت خلال طرح الأسئلة.

النمط الجديد لتيار الإصلاح النيابي بقيادة المخضرم صالح العرموطي، يبعث جملة من الرسائل لإثبات الوجود، وما مدى التعاون لخلق بيئة خصبة وتشاركية للعمل مع مختلف أطياف النواب واختلافات توجههاتهم، وهذا نهج جديد أنهى حالات الالتحام السلبية خلال الدورات السابقة.

ويسجل لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بصمة واضحة في رسم الحالة الجديدة والإيجابية تحت القبة، عقب التوجه لبيت الخبرة " صالح العرموطي" على مرأى ومسمع من الجميع لتفسير بعض التشريعات والفتاوى الدستورية، وهذا يعني منحه الأهمية المطلقة ولخبراته المكتسبة، ناهيك عن سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها والتي كانت غائبة عن جل رؤساء المجالس السابقة بالإضافة لأعضاء المكتب الدائم الذين يعملون لتحقيق أهدف تصب بالصالح العام.