جفرا نيوز - خاص
لاتزال معركة التأمين الصحي في نقابة الصحفيين مستمرة، خاصة وأن النقابة ترفض للآن وبسبب الخلافات المحتدمة توقيع الاتفاقية مع إحدى الشركات.
ووسط هذا الجدل صدرت اتهامات متبادلة بين أعضاء النقابة الذين انقسموا إلى قسمين مما أدى إلى تعطيل كل القرارات في النقابة.
الصحفيون دفعوا غالبية الرسوم للتأمين الصحي الذي وضع على الرف رغم مرور أكثر من أسبوعين، والكثير من الزملاء يتعالجون على حسابهم الشخصي وخاصة في الحالات الطارئة.
ودعا مجموعة من الصحفيين لعقد اجتماع لمناقشة الأوضاع التي وصلت إليها النقابة والتي ذهب آخر امتيازاتها وهو التأمين الصحي ، إذ سيناقش الاجتماع أوضاع النقابة وتراكم الملايين على الصحف اليومية .
وقال مصدر من أحد أعضاء الهيئة العامة لجفرا نيوز ، "إن الخلافات مستمرة ، والنقابة لم تجدد لغاية الآن العقد المتعلق بالتأمين الصحي" .
ودعا أحد الأعضاء الذي فضل عدم ذكر اسمه ، من احتجوا على تأخير حصولهم على التأمين لمراجعة النقابة وأخذ مستحقاتهم.
من جانبه علق الزميل حسين العموش على الأمر قائلًا ،" دفعت من جيبي ثمن علاج ابني، بسبب عدم توفر التأمين رغم تسديدي للرسوم المطلوبة ".
وانتقد الزميل الصحفي محمود أبو داري سياسة النقابة حيث قال عبرصفحته على " الفيس بوك ": ،" مجلس نقابة الصحفيين الذي أراد التقنين في التأمين الصحي دفعا في العام الماضي 550 ألف دينار، المجلس الذي أراد فتح الملفات المالية للمجالس السابقة من سيحاسبه عن 550 ألفا في عام "، مسائل عبر منشوره عن أسباب تغيير شركة التأمين الصحي.
"جفرا"حاولت الاتصال مع نقيب الصحفيين راكان السعايدة إلا أنه لم يجب على هاتفه.
النسخة الكاملة
