جفرا نيوز -
جفرا نيوز - د. محمد أبو بكر
في السابع من شهر تشرين أول من عام 1967 كلّف الملك الحسين المرحوم بهجت التلهوني بتشكيل حكومة جديدة ، وهي الرابعة له ، وجاءت هذه الحكومة بعد هزيمة العرب في حرب حزيران من ذلك العام .
هبّت الجماهير العربية والفلسطينية مطالبة بالتغيير وصولا إلى استرداد ما احتلته إسرائيل من الدول العربية ، وكانت هناك
حملة مركّزة من جانب الفلسطينيين لإجراء تغييرات في قيادة منظمة التحرير واختيار لجنة تنفيذية جديدة .
رفض رئيس اللجنة التنفيذية أحمد الشقيري كل الدعوات للتغيير ، وأمام الضغوط الكبيرة استجاب للإستقالة ، ثمّ كانت مرحلة
جديدة في تاريخ الفلسطينيين بانتخاب لجنة تنفيذية جديدة برئاسة ياسر عرفات .
ضمّت اللجنة في عضويتها فاروق القدومي وخالد الحسن وكمال ناصر وابراهيم بكر وحامد أبو ستة وياسر عمرو ومحمد النجار ويوسف البرجي وأحمد الشهابي وئيس الصندوق القومي عبد المجيد شومان .
وفي الحادي والعشرين من شهر آذار للعام 1968 كانت معركة الكرامة الخالدة والتي مثّلت رمزا خالدا من رموز التلاحم الرائع بين الشعبين الأردني والفلسطيني والصمود الكبير للجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية حيث تمكّنا من تدمير أسطورة العدو الذي كان لايقهر .
استقال من هذه الوزارة السادة ؛ بشارة غصيب وحسن الكايد ومحمد أديب العامري وحابس المجالي وعاكف الفايز وحازم نسيبة وصلاح أبو زيد وحاتم الزعبي وعبد الحميد السائح في وقتين مختلفين ، ثمّ قدّمت استقالتها بتاريخ الرابع والعشرين من آذار عام 1969 تلتها حكومة عبد المنعم الرفاعي التي دامت لأقلّ من خمسة شهور .