جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: محمود كريشان
نتفق جميعا أن أسرة النادي الفيصلي، سواء الإدارات أو الهيئات العامة والجماهير الوفية، تتسم بالوفاء لأبناء النادي، الذين أسهموا في رسم صورة الزعامة للأزرق الجميل، لتشرق علينا من عنان السماء..
كان لابد من هذه المقدمة البسيطة، ونحن بصدد التذكير بأحد أوفياء الفيصلي المخلصين لمسيرة العميد، والذي احترق في العطاء لإنارة الدروب، نحو منصات التتويج ومعانقة الألقاب، وقد عمل بصمت، وأنجز بغزارة.
إنه الوفي الأبي محمد جويبر جازي العتيبي "أبوالأمجد"، الذي يعتكف في منزله هذه الأيام، بعد رحلة حافلة بالتعب والتحدي
منذ عام ١٩٥٠ في سبيل خدمة النادي العظيم، فهو كان يترأس لجنة التنس الأرضي في الفيصلي سنة ١٩٥٤ وكان النادي له صولات وجولات، في العاب عدة، غير كرة القدم التي يتسيدها منذ فجر التأسيس.
"العتيبي".. محمد جويبر، هو أمين سر النادي منذ عام ١٩٦٢ واستمر في تطوعه حتى ٢٠١٠ وبعدها بقليل، وقد كان ولا يزال الصادق النبيل.. الوفي الأبي.. النقي الجميل.. هاشمي الهوى، فيصلاوي الهوية.. "الأردني" بكل ما في الكلمة من دفلى ودحنون..
لا نريد الإطالة.. لكن نهمس في حضرة رجال الفيصلي الأوفياء للاطمئنان على هذا الرجل، المنتمي المنجز ولو بزيارة، فهو رهين الراحة في منزله، متسلحا بالصبر والرضا.. حفظه الله ومتعه بموفور الصحة والعافية.. يارب..
Kreshan35@yahoo.com