جفرا نيوز - أفردت الصحف القطرية الصادرة اليوم الثلاثاء، مساحات رئيسية على صفحاتها الأولى للرسالة الملكية التي قام بنقلها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة من جلالة الملك لأخيه أمير قطر، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه دعمها وتعزيزها.
وسلطت معظم الصحف القطرية الصادرة اليوم، الضوء على مدى تطور العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في جميع المجالات بين البلدين الشقيقين، مؤكدة أهمية هذه العلاقات في خدمة قضايا الأمة وخاصة قضية العرب المركزية.
وتحدثت صحيفة الشرق في عنوان رئيسي على صفحتها الأولى، عن العلاقات الراسخة بين الأردن وقطر، حيث أبرزت خبر الرسالة التي تلقاها أمير قطر من جلالة الملك عبد الله الثاني تحت عنوان "صاحب السمو يتلقى رسالة من الملك عبد الله الثاني".
وتحت عنوان "قطر والأردن دعم مشترك للأقصى"، ذكرت صحيفة الشرق في افتتاحيتها أن الرسالة التي تسلمها أمير قطر، من أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، جاءت لتؤكد أهمية التنسيق القطري الأردني، خاصة في ظل التصعيد والتطورات في المسجد الأقصى المبارك إلى جانب المخاوف من اتساع دائرة العنف في المنطقة .
ونوهت صحيفة الشرق بجلسة المباحثات التي جمعت رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، التي أكدت ضرورة استمرار العمل المشترك بين البلدين لخفض التصعيد ودعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجديدا للموقف القطري الأردني في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك وضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني فيه، بالإضافة إلى التشديد على الدور الهام للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشددت صحيفة الشرق على حرص قطر على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى يسترد جميع حقوقه المشروعة ويقيم دولته المستقلة كاملة السيادة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين قطر والأردن تشهد على مر السنين زخما في الزيارات الرسمية المتبادلة للوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والوفود التجارية والاقتصادية، والتي ينتج عنها تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين البلدين الشقيقين وان هذه اللقاءات تعزز مسيرة العلاقات والتنسيق المشترك بين الجانبين.
بدورها، خصصت صحيفة العرب صفحتها الأولى لتسليط الضوء على رسالة جلالة الملك لأخير أمير قطر والزيارة التي يقوم بها الخصاونة للدوحة واجتماعاته مع المسؤولين القطريين.
وجاء "مانشيت" الصحيفة الرئيسي تحت عنوان "صاحب السمو يعزز العلاقات الأخوية مع الأردن"، منوهة باستقبال أمير البلاد للخصاونة، واجتماعه مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
من جهتها، أفردت صحيفة الوطن عنوانها الرئيسي على صفحتها الأولى للرسالة الملكية وزيارة رئيس الوزراء للدوحة، تحت عنوان "قطر والأردن يناقشان تطورات الأراضي الفلسطينية".
وتحت عنوان "علاقات أخوية عميقة"، قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها، إن الرسالة الخطية التي تسلمها أمير البلاد من أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه دعمها وتعزيزها، والتي قام بتسليمها رئيس الوزراء الدكتور الخصاونة، خلال استقبال الأمير له أمس.
وأوضحت الوطن أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والدكتور الخصاونة، عقدا جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار، ومناقشة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت أن الجانبين أعربا عن إدانتهما بشدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، وعبرا عن قلقهما البالغ من أن تؤدي هذه الاستفزازات إلى اتساع دائرة العنف في المنطقة، وأكدا ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك، كما شددا على الدور الهام للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكدت الوطن في ختام تعليقها، أن العلاقات القطرية الأردنية قوية وراسخة، والتنسيق بين البلدين الشقيقين مستمر، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمة إسرائيلية شرسة تستهدف وجوده ومقدساته، واللقاءات القطرية الأردنية مهمة للغاية لجهة حشد الجهود والطاقات من أجل مؤازرة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مع ما يعنيه ذلك من مخاطر جسيمة على أمن المنطقة.
من جانبها، تناولت صحيفة الراية، استقبال أمير قطر للخصاونة، مبينة أنهما استعرضا العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها، وجاء عنوان الصحيفة الرئيسي على صدر صفحتها الأولى "قطر والأردن تدينان الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى".
وأبرزت صحيفة لوسيل، أهمية رسالة جلالة الملك لأخيه أمير قطر، وزيارة الخصاونة للدوحة، وجاء عنوان الصحيفة الرئيسي "صاحب السمو يتسلم رسالة من ملك الأردن" تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
النسخة الكاملة
