جفرا نيوز – د. محمد أبو بكر
صدر مؤخرا تقرير يتضمّن قائمة بأسعد الدول والشعوب في العالم ، وهناك معايير واضحة لهذا التصنيف العالمي الذي يصدر كلّ عام .
وقد احتلّت الدول التالية المراكز الأولى من حيث السعادة .. فنلندا ، نيوزيلندا ، لوكسمبورغ ، النرويج والسويد ، ومن أهم عوامل وجود السعادة في تلك الدول ، خلص التقرير إلى ما هو آت ..
أولا .. خلوّ هذه الدول من ظاهرة الفساد ، يعني باختصار عدم وجود حرامية ولصوص !
ثانيا .. ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة المختلفة ، فالمسؤول يتعامل بصدق وشفافية ، والمؤسسات تقوم على خدمة المواطن ، وبصورة محترمة وإنسانية بعيدا عن النزق ، وبعيدا عن أسلوب ؛ لو سمحت إعرف مع مين بتحكي !
ثالثا .. مستويات معيشية عالية ودخول شهرية أو سنوية لا نتخيّلها نحن في الأردن ، فالمواطن لا يكترث هناك بفواتير الكهرباء والماء أو مصاريف المدارس .
رابعا .. الجودة العالية للتعليم والصحة والرعاية الصحية من الطفولة حتى الشيخوخة ، وكذلك الواقع البيئي .
خامسا .. الإحساس بالعدالة ، ووجود مستويات عالية من السلوك الجيد والمحترم بين الأفراد .
حين قرأت التقرير سابق الذكر وكذلك العوامل التي تؤدي للسعادة ، استغربت عدم ذكر الأردن ، فالعوامل السابقة كلها موجودة لدينا ، وأعتقد بأنها مؤامرة ، لأنهم يعلمون علم اليقين مدى السعادة والنشوة والسرور التي تجتاح الأردنيين ، من شمال الوطن إلى جنوبه .
أنا شخصيا أشعر بسعادة لا توصف ، ويحسدني عليها أهل السويد وفنلندا ، فمن يعرفني يدرك لماذا أنا سعيد ،، فأنا أمشي في الشارع فاغرا فمي ( كالأهبل ) ، وأحيانا تراني كالمسطول ، لا دخل للحكومة في ذلك ، ولا يروح ذهنكم لبعيد ، سعادتي تتمثّل حين أرى كل طاقم الحكومة سعيدا ، فسعادة الحكومة من سعادتنا ، وشكرا لسعادة أخونا ناشر موقع جفرا نضال الفراعنة رئيس التحرير عصام مبيضين وطلقم وكالة جفرا ، وسعادة كل الشعب الأردني ، فكلّنا يحمل لقب سعادة ، غصبا عن أنوف أهل السويد ومعها نيوزيلندا كمان !