تعديل درجات 1175 موظفًا في "التربية" - أسماء "الخارجية" تتسلم أوراق اعتماد 3 سفراء - أسماء الأمانة: زيادة في نسبة إصدار رخص الأبنية وأذونات الأشغال بماذا استهل الخصاونة جلسة مجلس الوزراء اليوم؟ 2225 راتب تقاعد شيخوخة منذ بداية 2023 استخدام بصمة العين في الخدمات الإلكترونية قريبًا "الأمن" يعلن حصيلة قضايا الاتجار وترويج المخدرات خلال أيار تنقلات وترفيعات وإحالات إلى التقاعد في "الداخلية والخارجية والأمن" - تفاصيل كاتب عربي عن زفاف ولي العهد : "قصة نجاح أردنية" مهيدات يكشف تفاصيل مؤتمر سيعقد غدًا الإثنين انتهاء الاختبارات التجريبية اليوم الأمانة تكشف موعد صرف بدل دعم المحروقات لوسائط النقل طقس الأردن..أجواء معتدلة خلال الأيام الثلاثة المقبلة وفيات الأردن الأحد 4-6-2023 الأردنيون في بريطانيا يحتفلون بزفاف ولي العهد الوطني للأمن السيبرانيّ يحذر مستخدمي أجهزة الآيفون بني مصطفى تفتتح دار الوفاق الأسري بالعقبة السعودية تحدد آخر موعد لإصدار تصاريح العمرة الصفدي يشارك في مراسم تنصيب أردوغان وينقل تحيات الملك له أكثر من 600 ألف زائر للبترا خلال 5 شهور
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الإثنين-2023-03-13 08:13 am

إنحدار المستعمرة

إنحدار المستعمرة

جفرا نيوز

حمادة فراعنة

تتفاقم مشاكل المستعمرة الداخلية، بزيادة فجوة الخلاف والصراعات غير المسلحة بين قوى المجتمع الإسرائيلي، بين قوى التطرف اليميني مع التشدد الديني من طرف وقوى اليمين الوسطي مع باقي مكونات التيارات السياسية من طرف آخر.

وتزداد صلابة وإنحيازات المجتمع العربي الفلسطيني، مع بعضه البعض في مواجهة سياسات المستعمرة العنصرية، سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، رغم الخلافات البينية بين الأحزاب والقوى الفلسطينية في المنطقتين.

وتتراجع مكانة المستعمرة على المستوى الدولي رغم ما أحرزته خلال السنوات القليلة السابقة من اختراقات تطبيعية مع بعض البلدان العربية.

وتتقدم التباينات والأولويات بين واشنطن من جهة وقيادة المستعمرة المتطرفة من جهة أخرى، حيث تجد واشنطن أن الأولوية بالنسبة لها إبراز الاجتياح الروسي لأوكرانيا سياسياً وإعلامياً، مع العمل على إطفاء الاشتعالات الساخنة في أي مكان في العالم، حتى لا تطغى على ما يجري في أوكرانيا، ولهذا تطالب الولايات المتحدة بالتهدئة في فلسطين، وتجميد الإجراءات الاستفزازية الطاغية.

قد تكون الأحداث الاحتجاجية داخل المستعمرة هي الأكثر بروزاً حيث تتواصل للأسبوع العاشر على التوالي، وتتسع الشرائح المشاركة وبدأت تأخذ منحنى خطر من قبل ضباط الاحتياط وهو بمثابة عصيان وتمرد غير مسبوق بهذا الشكل، وبهذا الحجم، كما بدأت القوى السياسية الفلسطينية وأعضاء الكنيست، بالمشاركة بعد التردد الذي أصابها على قاعدة «البطيخ يُكسّر بعضه» لترفع شعار المشاركة، والمساهمة في الاحتجاجات، مع الحرص على رفع الشعارات الفلسطينية وخاصة «لا ديمقراطية في ظل الاحتلال أو مع الاحتلال» وهو شعار قد يكون مقبولاً أو جاذباً لدى شرائح إسرائيلية يسارية ومتوسطة، حيث إن أغلبية المحتجين لا يعطون أهمية لما يجري في فلسطين، لأن قوى المعارضة الرسمية من نواب الكنيست: يائير لبيد وبيني غانتس وليبرمان، هُم أصلاً ينتمون لمعسكر اليمين، وإن كانوا أقل تطرفاً وأكثر اعتدالاً من أطراف التحالف الحكومي وقيادة أحزابه الأربعة: نتنياهو، أريه درعي، موشيه غفني، مع بن غفير وسموترتش.

راهنت المستعمرة على نجاح إدارة واشنطن لتحقيق اختراق سعى وتلهف له نتنياهو يتمثل بكسر حاجز القطيعة مع العربية السعودية وتطبيع العلاقات مع الرياض، ولكن ظنه وتطلعاته أصابها الإحباط والفشل، حيث فشلت الإدارة الأميركية في تحقيق رغبة وجموح نتنياهو، بل سارت الأحداث بعكس ما يتمنى ويتطلع.

ليبرمان وصف وضع المستعمرة بدقة قوله: «إسرائيل تنهار من الداخل، وأصبحت معزولة عن الخارج» واتهم نتنياهو وفريقه وتحالفه أنه أوصل المستعمرة إلى وضع لم تشهده من قبل، وختم بقوله: «نحن على منحدر زلق وخطير للغاية، وعلى نتنياهو تحمل المسؤولية والاستقالة».

الفلسطينيون وقيادتهم سواء في 48 أو في 67 عليهم أن تنتابهم اليقظة الوطنية ويضعوا الأولويات في حساباتهم وأولوياتهم يجب أن تكون: الوحدة والتحالف والائتلاف في مناطق 48 عبر لجنة المتابعة، وفي 67 عبر مؤسسات منظمة التحرير وأداتها السلطة الفلسطينية.


ويكي عرب Wiki Arab