اتفاقية لإقامة محطة كهربائية بالزرقاء الصناعية

جفرا نيوز - وقعت شركة المدن الصناعية الأردنية، اتفاقية مع شركة الكهرباء الوطنية لإنشاء محطة تحويل رئيسية في موقع مدينة الزرقاء الصناعية لتزويد المدينة باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية اللازمة، بكلفة إجمالية للاتفاقية تزيد عن 9 ملايين دينار وتنفذ على مدار 3 أعوام.

ووفقا لبيان صادر عن شركة المدن الصناعية الأردنية، اليوم السبت، تهدف الاتفاقية إلى إنشاء محطة تحويل رئيسية (132/33 ك.ف) تصل قدرتها إلى (80 ميجا فولت) لتتمكن الشركة لاحقا وضمن تفاهمات يجري التحضير لها حاليا مع شركة الكهرباء الأردنية لتلبية متطلبات مدينة الزرقاء الصناعية من الطاقة الكهربائية التي تصل إلى (40 ميجا) تقريبا قابلة للزيادة مستقبلا، من خلال إنشاء محطة فرعية (33/11 ك.ف)، لسد احتياجات المدينة ومرافقها والشركات الصناعية التي ستباشر العمل داخلها حال جاهزية أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة.

ووقع الاتفاقية، مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد، ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس أمجد الرواشدة، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الدكتور لؤي سحويل، وممثلين عن الشركتين.

وقال جويعد، إن الاتفاقية تأتي ضمن إجراءات الشركة لاستكمال تطوير المرحلة الأولى من مدينة الزرقاء الصناعية التي باشرت الشركة بتنفيذها على مساحة 1116 دونما بجميع الخدمات الأساسية والمساندة لاستقطاب الاستثمارات الصناعية إليها، مبينا أن هذه الاستطاعة الكهربائية التي تتضمنها الاتفاقية ستلبي مختلف احتياجات المرحلة الأولى من المدينة، وانه سيصار إلى مضاعفتها مستقبلا في حال تطوير المراحل الأخرى من المدينة التي تصل مساحتها الإجمالية إلى 4700 دونم.

وأشاد جويعد، بالخبرة التي تمتلكها شركة الكهرباء الوطنية من خلال تنفيذها للعديد من مشاريع الكهرباء على المستوى الوطني وفقا لأفضل الممارسات اضافة إلى الخبرات التراكمية التي تمتلكها الشركة من خلال كواردها العاملة.

وأكد أن مشروع المرحلة الأولى من مدينة الزرقاء الصناعية يعتبر أحد أهم مشاريع الشركة الاستراتيجية ويأتي ضمن خطتها التنفيذية للأعوام 2020 – 2025، كما أنه يأتي ضمن أولويات عمل الحكومة للأعوام (2021-2023)، الرامية إلى إحداث التنمية في مختلف مناطق المملكة، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، بالإضافة إلى جعل المدن الصناعية الأردنية البيئة الأمثل للاستثمار الصناعي من خلال ما توفره من مزايا استثمارية وخدمات مساندة تسهل عمل الاستثمارات الصناعية.

من جانبه، قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس أمجد الرواشدة، إن الشركة ستتولى جميع الأعمال الإنشائية والهندسية لإنشاء المحطة وتزويد المدينة بالطاقة الكهربائية اللازمة وفقا لأرقى المواصفات، كما ستتولى الشركة ربط خدمات المياه والصرف الصحي لمبنى محطة التحويل مع شبكة الخدمات القائمة لشركة المدن الصناعية الأردنية في مدينة الزرقاء الصناعية، إضافة إلى إجراء فحوصات التشغيل ووضع المحطة في الخدمة حسب بنود الاتفاقية.

وأكد أهمية الشراكة بين مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص لسد احتياجات مختلف المشاريع الوطنية التي تهدف إلى إحداث التنمية في مختلف محافظات المملكة.

يذكر أن شركة المدن الصناعية الأردنية وقعت أخيرا، اتفاقيتي التنفيذ والإشراف الهندسي لمشروع المرحلة الأولى من مدينة الزرقاء الصناعية مع شركتي مقاولات محليتين، وتشتمل على تطوير 1116 دونما من أصل 4700 دونم المساحة الكلية للمدينة التي سيتم تطويرها على عدة مراحل، إضافة إلى إقامة مبان صناعية على بمساحة 22 ألف متر مربع، بكلفة إجمالية تصل إلى 21 مليون دينار أردني.

وتشمل المرحلة الأولى من مدينة الزرقاء الصناعية جميع الأعمال الإنشائية للمدينة وإقامة مبان صناعية بمساحة 22 ألف متر مربع، كما تشتمل على أعمال الحفريات وتسوية القطع الصناعية، بالإضافة إلى شبكات البنية التحتية من مياه وكهرباء واتصالات وإنارة الشوارع وإطفاء الحريق، فضلا عن الأبنية الإدارية للمدينة التي تضم بين جنباتها مباني الخدمات وخزانات المياه.

وأشارت دراسات نفذتها شركة المدن الصناعية الأردنية، إلى أن مدينة الزرقاء الصناعية ستشهد حال جاهزيتها استقطاب العديد من الاستثمارات الصناعية في العديد من المجلات الإنتاجية كالصناعات الغذائية والكيماوية والتعبئة والتغليف والهندسية وغيرها.

وتقع مدينة الزرقاء الصناعية على بعد 30 كم إلى الشرق من مدينة الزرقاء باتجاه الأزرق وعلى بعد 15كم عن المنطقة الحرة في الزرقاء، وتتميز بموقعها الإستراتيجي القريب من الطرق الدولية المؤدية إلى العراق وسوريا والسعودية، ما يجعلها محط اهتمام ونقطة جذب للمستثمرين، إضافة إلى تحفيز المشاريع الصناعية القائمة بالمنطقة للعمل ضمن حدودها والاستفادة من المزايا والحوافز التي ستوفرها داخلها على غرار المدن الصناعية الأخرى التي تديرها شركة المدن الصناعية الأردنية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى وفرة الأيدي العاملة وقربها من مناطق السكن والخدمات.