فقراء الاردن يستفسرون.. كيف سيغفر الله للطراونة ونحن في هذا الحال؟
الثلاثاء-2012-07-31 01:20 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
يتسال فقراء الشعب الاردني في هذه الايام العصيبة التي يمرون بها وهم يواجهون تحدي رفع الاسعار الذي التهب في عهد وزير التموين عام 1989 اثناء هبة نيسان رئيس وزراء الاردن 2012 اثناء حالة الجوع التي يمر بها الشعب قائلين"كيف سيغفر الله تعالى لفايز الطراونة؟
الطراونة الذي يقود زمام امور السلطة التنفيذية في البلاد اليوم والذي بامكانه ان يعيد للشعب الاردن عزه ومجده لا نقول بمحاكمة الفاسدين والمفسدين وانما بالالتقاء بهم ووضعهم تحت التهديد اما ان تقدموا ثلث ما تملكوه للشعب الاردني وخزينة الدولة بعد ان سرقتموه واما ان مصيركم سيكون كمصير محمد الذهبي وخالد شاهين ولن اترككم لوحدكم حتى اقتلعكم من شروركم لان البلد في ازمة اقتصادية صعبة انتم من تسببتم بها بسبب حركمنتكم وفسادكم.
الطراونة لم يلتفت الى فاسد في البلاد ليطلب منهم اعادة اموال الشعب لا بل قابل الفاسد بالحضن الدافئ وانما بدأ هجومه الشرس ومعركته على الشعب الاردني حتى تمكن من تحقيق مراده بحيث رفع الاسعار وجعلها تبلغ مبلغها حتى اصبحت كثير من الاسر الاردنية تعيش على الخبز والببسي بعد ان قطع وزير المياه محمد النجار عنهم لتحاصر حكومة الطراونة الشعب الاردني اقتصاديا ومائيا.
الطراونة يحزن عليه بعض الفقراء خاصة بعد زيارته لتشيك وتحميل موازنة الاردن الواقعه 2 مليون دينار وظهوره عبر الفضائيات بسنسال ذهب ربما يقدر ثمنه بالالاف من الدنانير.
الحزن على الطراونة من الفقراء يرافقه القول"كيف سيغفر الله تعالى للطراونة وهو في هذا المستوى من الحقد على الشعب الاردني؟ كيف سيغفر الله تعالى للطراونة وهو صانع مجد غلاء الاسعار وفرض المزيد من الضرائب؟ كيف سيغفر الله تعالى للطراونة وهو يدفع بادخال مليون ونصف المليون سوريا للاردن اي ما يعادل ربع سكان الاردني ؟ كيف سيغفر الله للطراونة وهو من حاصر الشعب ومزقهم واعد لهم عداء شيطاني لا يمكن القبول به بسبب تمسكه وتعنته بقراراته المجحفه بحق الشعب الغلبان؟
اخيرا المغفرة والعذاب بيد الله تعالى ولكن الله كفل لرعية النطق بالعدل يوم القيمة فماذا سينطق القاضي الرباني يوم وقوف الشعب وفايز الطراونة امام المحاكمة الربانية العادلة؟

