جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عقب الزلزال المدمر الذي ضربها يوم 6 شباط/ فبراير، تشهد تركيا حاليًا عمليات للتثبت من الجثث المجهولة عبر فحص الحمض النووي.
فقد دعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، المواطنين للتوجه إلى مراكز مخصصة في كل ولاية، للحصول على عينة دم لإجراء الفحص وتسهيل التعرف على أصحاب الجثث مجهولة الهوية.
وقال وزير الداخلية التركي، اليوم الأحد، إن هناك نحو 82 ألف مبنى إما انهار تماماً أو تضرر بشدة نتيجة الزلزالين المتتالين في الولايات العشر، مشيراً إلى أن عملية حصر المباني المتضررة ستكتمل الإثنين.
كما بدأت السلطات التركية في حصر أضرار الزلزال بعد تباطؤ عمليات الإنقاذ، وانطلقت بالفعل أعمال التنظيف والتعقيم في الشوارع المحيطة بالمناطق والمباني المتضررة.
وفي الأثناء، يتواصل نزوح المتضررين من جراء الزلزال من الولايات المنكوبة في تركيا إلى مناطق أخرى بحثًا عن مأوى ومكان أكثر أمنًا.
فيما اشتكى مواطنون من عمليات استغلال من الشركات لنقل ما بقي من أمتعتهم، حيث وجدت بعض الشركات المستغلة في الكارثة فرصة لرفع تعريفة النقل.
ووسط ترقب لقرار بوقف البحث عن ناجين، تكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها في ما اعتبر واحدًا من أسوأ كوارث المنطقة.
هذا وضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، تركيا، مساء أمس السبت، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل.
ووفقا للرصد، يقع مركز الزلزال على مسافة 54 كلم شمال غرب مدينة كهرمان مرعش التي يقطنها حوالي 376 ألف شخص، وعلى عمق 10 كم.
وحسب هيئة حالات الطوارئ التركية، استمر الزلزال حوالي 10 ثوانٍ. وشعر السكان بالهزات الأرضية في كهرمان مرعش وأديامان وغازي عنتاب المجاورتين.
بالمقابل، طالبت السلطات السكان بالابتعاد عن المباني المتضررة خوفا من انهيارها في أي لحظة.
وقال رئيس مكتب إدارة الطوارئ في تركيا، في وقت سابق السبت، إن عدد القتلى من زلزال 6 فبراير في تركيا بلغ 40,642 شخصًا.
أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 6396 منذ وقوع الكارثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وارتفعت بذلك الحصيلة الأخيرة في كلا البلدين إلى ما يقارب 47,000 ضحية، في حين لم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين.