السعايدة: العام الحالي اسوأ من السابق

 جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

أكد النائب عارف السعايدة أن الموازنة العامة جاءت مجرد أرقام، ولن تضع حلول للأعباء الاقتصادية والأزمات الأخرى سواء كان من ارتفاع أرقام البطالة ونسب التضخم وارتفاع الأسعار وانقضاض القوى الشرائية.

وكشف السعيدة خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون لموازنة العامة للسنة المالية 2023، اليوم الإثنين، أن عدم اتخاذ إجراءات حكومية جديدة لتحفيز الاقتصاد سيكون له انعكاسات سلبية بالجملة على الاقتصاد المحلي والمواطن الأردني.

وبين أن عام 2023 سيكون أسوأ مما سبق، حال عدم فرض إصلاحات على الخلل بالميزان التجاري، والبحث عن رفع أسعار الفائدة دون إجراءات أخرى من الفريق الاقتصادي الحكومي، في ظل ارتفاع أرباح البنوك على حساب المواطن الأردني بسبب اتباع سياسة الفيدرالي الأمريكي.

وأشار إلى أن الحلول أمام عجز الموازنة لا يكمن بفرض الجباية التي فأقمت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مما يعني مسؤولية السلطة التنفيذية على وضع حلول جذرية ومنطقية.

ودعا الحكومة لإعادة النظر باتفاقيات الطاقة آلت تكبد الخزانة 400 مليون دينار سَنَوِيًّا، والعمل على تعزيز القطاع الزراعي الذي يشكل سلة الغذاء للمملكة، وتجاوز استنزاف ووضع العثرات أمام تطور القطاع، خاصة وأن تكاليف الإنتاج على المزارعين مرتفعة للغاية ناهيك عن ارتفاع تكلفة استقطاب العمالة الوافدة.

وأضاف أن المطلوب من الحكومة السماح للمزارعين شراء البذور من دول الجوار، والعمل على إنشاء مصنع للبندورة في دير علا وغيرها من المشاريع التنموية للقطاع والعاملين به من أبناء الوطن.