الاخوان بين التفريط ببني ارشيد والإبقاء على جماعتهم
الأربعاء-2012-07-24 11:59 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
يظهر ان القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد بدأت قراراته وتصريحاته المتشددة تنعكس وبشكل سلبي على واقع جماعة الاخوان التي يعود عمرها الى ما قبل النصف الثاني من القرن الماضي وهو ما يعني ان هذه الجماعة التي بقيت محافظة على توزانه مع النظام الاردني على مدار 66 عاما وقريبه جدا من صناع القرار في السلطات التنفيذية والتشريعية وحتى القضائية لا بل تجاوز الامر الى ان أصبحوا جزء من هذه السلطة من خلال د
خولهم الحكومات وعدم الانقطاع عن المجالس النيابية باستثناء مجلسين فقط الثالث العشر والسادس عشر.
زكي بني ارشيد الذي ظهر وجهه بين اعضاء الحركة الاخوانية واصبح يتحدث بتصريحات استفزازية للشارع الاردني وللدولة الاردني منذ ان تولى منصب امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي قبل سنوات قليله لتبدأ المعركة مع هذا الرجل ويبدأ ذات الرجل ينقص من مكانة الحركة الاخوانية وياخذ بها نحو الاسوء حتى كاد ان يطلق عليها رصاصة الرحمة ويدخلها الى مقبرة الاموات لترقد الحركة ومشروعها بسرعة فائقة.
زكي بني ارشيد ذلك الرجل المتشدد والذي يشكل خطرا بالنسبة لكثير من ابناء الشعب الاردني وصاحب العديد من التصريحات التي اثارت جدلا في الشارع الاردني مثل قوله"ان الذين يخرجون بمسيرات الموالاة والتأييد هم مدفوعين الاجر ومرتزقة ومحسوبين على الدولة" وكذلك حديثه من الطفيلة عن انه يرى تحرير الاردن من قبضة الفاسدين عبر دماء شباب الطفيلة.
زكي بني ارشيد اصبح اليوم بالنسبة للاخوان وخاصة تيار الحمائم مرض خطير لا بد وان يتم اجتثاثه خشية من ان يؤدي الى وفاة مشروع جماعة اخوان الاردن وإدخالهم في امر نفق مظلم ويزيد من تراجع شعبية الجماعة.
زكي بني ارشيد من وجهة نظر بعض قيادات الاخوان لا بد وان يتم اسقاطه وطرده من هذه الحركة اذا كانت قيادات الحركة ومجالسه التنفيذية والشورى وغيرها تؤمن بان بقاء الجماعة اهم بكثير من الابقاء على رجل متطرف بحجم بني ارشيد.
اخيرا نقول "هل ستبقى الحركة الاخوانية على جماعتها ام على زكي بني ارشيد.

