الدوار الرابع بين تشييك الذهبي وسيطرة الطراونة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله في عهد حكومة المهندس نادر الذهبي اتخذ دولته في ذلك الوقت قرار يقضي بالتشييك على قطعة الارض المجاورة لمسجد صلاح الدين والذي كانت تنطلق منه المسيرات والمظاهرات ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة مما تسبب بازعاج طاقم حكومة الذهبي في ذلك الوقت وهم يجلسون في رئاسة الوزراء.

قرار الذهبي بالتشييك على قطعة الارض الموجوده بالقرب من الدوار الرابع يكرره دولة رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة اليوم بعد ان اصيب بالانزعاج من قبل الايتام ومجهولي النسب وذلك بعد تنفيذهم لاعتصام مفتوح دفع الطراونة لان يمر ليس بمسح دمعة اليتم وانما بقمعه واخراجه رغم عن انفه من الدوار والسيطرة عليه بعد احتلاله ممن ضاقة بهم السبل وذاقت بهم دولتهم وحرموا من مسحة ولمسة حنان من دولة الرئيس الطراونة ووزير تنمية الاجتماعية وجيه عزايز.
قرار الطراونة اليوزم ليس الاسراع في حل مشكلة الايتام ومساعدتهم والقيام بدور الاب بعد ان فقدوا اباهم وامهاتهم سواء لاسباب شرعية او غير شرعية وانما كان قرار "اطردوهم اقمعوهم لا اريد ان يلوث عجلة مركبتي التي تحمل نمرة "1-1" بلمسهم وحتى بدمائهم.
قرار الطراونة ياتي بعد مضي اربع سنوات على قرار الذهبي فالذهبي شيك قطعة الارض ضد الاعتصامات لدعم غزة والطراونة يقرر تشييك الدوار الرابع ضد الايتام الذين يجدون من ارض هذا الدوار فراشا لهم ومن سمائه غطاء لهم.
قرار الطراونة كان الاولى به ان يقرر الغاء الزيارة لتشيك التي كلفت 2 مليون دينار ومتنحه للايتام الذين ربما يحتاجون الى مائة الف دينار فقط وتنتهي ازمتهم ومشكلتهم ولكن هيهات هيهات..