جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يصادف السبت، 7 كانون الثاني/يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي أقر تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.
وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية "نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا فلسطينيا.
منذ النكبة عام 1948، قدم الفلسطينيون أكثر من 100 ألف شهيد، من أجل نيل حريته والبقاء على أرضه، دفاعا عن مقدساته وبيوته وأسراه، وردا على اعتداءات مستوطنيه.
وتشير الإحصائيات إلى استشهاد 224 فلسطينيا في العام 2022، بينهم 53 من قطاع غزة.
كما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين المئات من الشهداء والأسرى في مقابر الأرقام والثلاجات، وقد تصاعدت هذه السّياسة مجددًا منذ عام 2015، ومع تصاعد أعداد الشهداء خلال العام الماضي، فإن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، بلغ 117، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا، وهم من بين 372، يواصل الاحتلال احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.
ومنذ عام 1967، قدمت الحركة الأسيرة 233 شهيداً، منهم 73 قتلوا جراء التعذيب، و74 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، و79 نتيجة القتل العمد، و7 جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي، وهناك 11 جثمانًا من الأسرى الشهداء ننتظر الإفراج وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر والذي ارتقى خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد عام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى بذات العام في مستشفيات الاحتلال، وكان آخرهم الأسير ناصر أبو حميد، المحتجز جثمانه داخل معهد أبو كبير في الوقت الحالي.
وفي هذه الذكرى يستذكر الفلسطينيون الشهداء الذين ارتقوا في جميع مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من الفصائل كافة وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ويحيي الفلسطينيون هذا اليوم بزيارة أضرحة الشهداء، وبوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية تخليدًا لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.
وفا