أنباء عن قرارات ملكية هامة ومرتقبة في غضون أسبوعين أبرزها حل البرلمان

جفرا نيوز - جفرا نيوز - نستطيع أن نؤكد أن أنباء متداولة بقوة على مستوى الطبقة السياسية العليا أن جلالة الملك عبدالله الثاني سوف يتخذ قرارات سياسية مهمة للغاية، يترقبها الرأي العام الأردني، حال عودته من إجازته الخاصة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ من المنتظر أن يعود جلالته في ساعات الليل غدا الخميس، فيما ينتظر أن يتم برمجة عدة قرارات على مدى الأسبوعين القادمين ، وسط ترجيحات بأن أحد القرارات الملكية المرتقبة تخص مصير حكومة فايز الطراونة، وكذلك مجلس النواب الحالي، إذ أن الثابت حتى الآن أن صدور إرادة ملكية بشأن فض إستثنائية البرلمان ليس مصادفة أو حدثا عاديا، بل من المحتمل أن القرارات المنتظرة ستشمل قرارا ملكيا بحل البرلمان، وإدخال البلاد في حالة التحضير للإنتخابات المرجحة قبل نهاية العام الحالي. وبحسب المعلومات والأنباء فإن القرارات تستهدف محاصرة خلافات وصراعات سياسية مكتومة بين سكان الطوابق السياسية العليا، كما أن صانع القرار الأردني وجد نفسه مضطرا في الأسابيع الأخيرة للإستماع سرا لرجال دولة متقاعدين سياسيين وأمنيين بعيدا عن الأضواء، بعد أن نقل عن مرجعية عليا أنها تعاني بشدة من "أمية سياسية" تسيطر على أداء مسؤولين سياسيين يعملون بمعيته في مواقع ووظائف عدة في القصر الملكي الذي غاب عنه الموالين من رجال الدولة في الأشهر الأخيرة، كما أن مرجعية عليا انشغلت مؤخرا بمحاولات إطفاء للصراع على الصلاحيات الحاصل بين رئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري، علما أن أبو كركي وفاخوري أقرب موظفان الى الملك لا يملكان أي وسيلة للتفاعل مع الرأي العام، أو التأثير به، إذ أصبح أبوكركي في الأيام الأخيرة دائم الشكوى من أنه بات مهمشا من فاخوري. وفي المعلومات أيضا أن رئيس التشريفات الملكية عامر الفايز قد سحبت العديد من صلاحياته في القصر الملكي، وسط حديث عن إستعداد ملكي في الكواليس لإجراء تغييرات كبيرة في القصر الملكي، من المحتمل أن تفتح الباب واسعا أمام ساسة مخضرمين يملكون رصيدا شعبيا كبيرا، وقادرين على نقل خطاب المؤسسة السياسية الى الشارع برصانة وإقناع شديدين، خصوصا وأن ممن يشغلون مناصب سياسية الآن هم غير مقنعين سياسيا أو عشائريا، وأن المخضرمين سياسيا مثلهم مثل الرأي العام المحبط من إبعاد الموالين، وعدم وجود أداء سياسي قوي، إذ ظهر الملك أكثر من مرة في الأشهر الأخيرة لاعبا سياسيا وحيدا على المسرح بدون أي مساندة. عن الهلال نيوز