جفرا نيوز - جفرا نيوز - اكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أهمية قياس القبول المجتمعي للطاقة النووية قبل الشروع في بناء محطة الطاقة النووية.
وقال، ان نتائج الدراسة التي اجراها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية عام 2016 بينت ان 72% من العينة الوطنية و71% من قادة الرأي يؤيدون بناء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في الأردن.
جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث في الجلسة الخاصة بالمائدة المستديرة حول "آليات نشر الوعي الجماهيري للطاقة النووية في العالم العربي" ضمن فعاليات المنتدى العربي السادس الذي يحمل عنوان "آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية" والذي عقد أخيرا بتنظيم مشترك بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في القاهرة.
واستعرض طوقان آليات نشر الوعي الجماهيري للطاقة النووية في الأردن من خلال برامج انتهجتها الهيئة لإشراك كافة أصحاب العلاقة في التعريف بالطاقة النووية، موضحا ان الهيئة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم أدخلت مفاهيم الطاقة النووية في المناهج المدرسية بالإضافة إلى تنظيم العديد من برامج التوعية المجتمعية وعقد لقاءات دورية مع لجنة الطاقة النيابية، إضافة إلى تنظيم أيام علمية في كليات العلوم والهندسة في مختلف الجامعات الأردنية.
وبحسب بيان صدر عن الهيئة اليوم ترأس طوقان الوفد المشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية الذي عقد اخيرا واستضافته هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وثمن الاجتماع مستوى التعاون بين الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والطلب من الهيئة مواصلة تفعيل مذكرة التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واقتراح المزيد من المشاريع المشتركة في إطار الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتم الاتفاق على خريطة طريق للتعاون العربي في مجال الطوارئ النووية والإشعاعية والمضي قدماً في تنفيذها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والدول العربية.
واقر المجلس أنشطة الهيئة لسنة 2023، والتوصية بتنفيذ جميع أنشطتها بكل الأشكال الممكنة والاستعانة بخبراء عرب للمساعدة في تنفيذ هذه الأنشطة.
وأشار البيان الى ان الدول الأعضاء تقدمت بمقترحاتها من الأنشطة العلمية إلى الهيئة العربية للطاقة الذرية وتم تضمينها في خطة الهيئة للعام 2024، وستعرض الخطة على المجلس التنفيذي في دورته 72.
وتم التأكيد على تكثيف أنشطة الهيئة بما يتناسب مع الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى العام 2030 وخططها التنفيذية، والإشادة باعتماد الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى العام 2030.
كما تم الطلب من الهيئة العربية الشروع بوضع المشاريع والخطط التنفيذية للاستراتيجية وميزانياتها التقديرية وذلك بالاستعانة بخبراء عرب، وكذلك إعداد تصور عن كيفية تنفيذ الاستراتيجية وما يلزمها من موارد مالية وبشرية.
ووافق الاجتماع على انعقاد المؤتمر العربي السادس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الاردن عام 2024 بالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية في العام 2024.
يشار الى المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية يعد تجمعا عربيا دوريا ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية التي تنظمها الهيئة العربية للطاقة الذرية،
ويشارك في المؤتمر حوالي 300 باحث من الدول العربية الأعضاء في الهيئة العربية للطاقة الذرية (الأردن، مصر، لبنان، تونس، اليمن، موريتانيا، فلسطين، ليبيا، السعودية، السودان، العراق واليمن)، بهدف تعزيز التعاون بين الباحثين العرب لتطوير البحث العلمي وتراكم المعرفة النووية، إضافة إلى عرض نتائج البحوث العلمية للباحثين والعلماء العرب وتبادل الرؤى والخبرات فيما بينهم.
--(بترا)
النسخة الكاملة
