جفرا نيوز -
جفرا نيوز- هوت أسعار النفط الأربعاء، إلى أدنى مستوى هذا العام في جلسة تعاملات متقلبة، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أميركية زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات الوقود، مما يغذي المخاوف على الطلب في سوق تشهد حالة من الذعر بالفعل بسبب ضبابية الاقتصاد.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شباط/ فبراير 1.62 دولار أو 2% إلى 77.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:14 بتوقيت غرينتش. وهوى الخام الأميركي 1.80 دولار أو 2.4% إلى 72.45 دولار للبرميل.
ولامس خام برنت خلال الجلسة أدنى مستوى منذ الثالث من كانون الثاني/ يناير.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، زيادة مخزونات نواتج التقطير 6.2 مليون برميل، متجاوزة بفارق كبير التوقعات بزيادة قدرها 2.2 مليون برميل فقط. وقفزت مخزونات البنزين 5.3 مليون برميل مقابل توقعات بزيادة قدرها 2.7 مليون برميل.
وفاقت الزيادة في مخزونات الوقود تراجعا في مخزونات النفط الخام قدره 5.2 مليون برميل. وأفادت مصادر في السوق أن معهد البترول الأميركي سجل سحبا من مخزونات الخام بلغ نحو 6.4 مليون برميل.
وحصلت أسعار النفط على بعض الدعم مع إعلان الصين الأربعاء، التغييرات الأكبر في سياستها لمكافحة فيروس كورونا منذ بدء الجائحة، فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن بلاده قلقة إزاء تكدس ناقلات النفط في مضيق البوسفور.
وأظهرت بيانات أن واردات الصين من النفط الخام في تشرين الثاني/ نوفمبر ارتفعت 12% عن العام السابق، وسجلت أعلى مستوياتها في عشرة أشهر.
ودخلت العقود الآجلة لخام برنت في منطقة ذروة البيع، بينما اقتربت منها العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط. وتراجع برنت عند التسوية الثلاثاء، لما دون 80 دولارا للبرميل للمرة الثانية فقط منذ بداية 2022، ماحيا المكاسب التي سجلها خلال العام وتضمنت ارتفاعا لقرب أعلى مستوى على الإطلاق عند 147 دولارا في آذار/ مارس، بعد بدء هجوم روسيا في أوكرانيا.
ومن ناحية أخرى، قالت مصادر ملاحية الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 20 ناقلة نفط مصطفة قبالة تركيا تواجه مزيدا من التأخير للعبور من موانئ روسيا على البحر الأسود إلى البحر المتوسط مع تسابق الشركات المشغلة للامتثال للوائح التأمين الجديدة التي أقرتها تركيا قبيل فرض مجموعة السبع حدا أقصى لسعر النفط الروسي المنقول عبر البحر.
وذكرت صحيفة فيدوموستي الأربعاء، أن روسيا تدرس خيارات من بينها حظر مبيعات النفط لبعض الدول لمواجهة سقف السعر الذي فرضته قوى غربية.
ومع ذلك، ألقت تحذيرات بنوك أميركية كبرى من ركود محتمل العام المقبل بظلالها على الأسواق.
رويترز