جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان
على ما يبدو أن وزارة التنمية الإجتماعية التي شهدت نشاطاً كبيراً في عهد أيمن المفلح ستلاقي حالة من التراجع والهدوء غير المبرر في عهد وزيرة المرأة وفاء بني مصطفى ، إذ أنه من غير المعقول أن يقتصر عملها كرأس هرم لوزارة مهمة وحيوية كالتنمية على زيارات ميدانية بروتوكولية تقليدية في الوقت الذي تنشغل فيه دائماً في أي ملتقى أو مناسبة بالحديث فقط عن المرأة وإنجازاتها وواجباتها وحقوقها وكأننا لا زلنا في عصر الجاهلية ، فإذا كان الأمر كذلك السؤال الذي يطرح نفسه ، كيف تسلمتِ منصب وزيرة ؟
من جانب آخر فهي ومنذ تسلمها وزارة التنمية الإجتماعية مغيبة تماما عن الساحة الإعلامية وتوضيح الملفات التي تعنى بها ، كما أن بعض الزملاء الصحفيين والإعلاميين لاحظوا عدم تجاوبها معهم في الرد على هاتفها على الأقل ، صحيح أن الناطق الإعلامي له دور وليس مطلوباً من الوزير أن يرد على كل شاردة وواردة ، إلا أن معاليها خارج التغطية على غير العادة .
للأمانة ومن باب المقارنة العادلة في ملف التنمية الإجتماعية ، فإن أيمن المفلح خسارة لوزارته لنشاطه وعمله وسعيه لتحقيق التكاملية في الجوانب كافة دون تقصير ، نأمل من وفاء بني مصطفى نائب الوطن سابقاً والوزيرة التي تغيرت علينا أن تعود لسابق عهدها المرأة القوية المتحدثة التي ترمي سهامها فتصيب .