جفرا نيوز - تصوير جمال فخيده
اجتمعت الجمعية الأردنية الكازاخستانية مساء يوم أمس السبت في فندق سينتروا بفعالية و الأولى بتاريخ الجمعية حديثة الإنطلاق للتعريف على اهداف وغايات الجمعية , والتي تصب وتساهم في تعميق اواصر الصداقة والتعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين و التي حضرها عدد من رجال الأعمال و أصحاب السعادة و سفراء سابقين في كازاخستان.
وخلال اللقاء قدم الأستاذ السيد أحمد داوودية كلمة إفتتاحية في اطلاق غايات الجمعية و التي تم تأسيسها حديثاً بتاريخ 20-9-2021 و التي تعتبر أول جمعية تعاونية بين البلدين .
وخلال افتتاح اللقاء كشف داوودية عن تأسيس الجمعية الاردنية الكازخستانية للثقافة بأن السبب الرئيسي جاء تتويجا لجهود ثلة من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء والرغبة الصادقة لدى اشقاؤنا في كزخستان بايجاد بيت يجمعهم ويعبر عن الروابط المشتركة بينهم, ويؤطر نشاطاتهم الثقافية والعلمية والاجتماعية بين الاردن وجمهورية كازخستان الصديقة من جهة, وخدمة وطنهم الاردن عبر مؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة من جهة اخرى, ولتكون الجمعية جسرا ثقافيا مابين شعبنا وشعب كازخستان الشقيق .
و أضاف داوودية بأن هناك تشابها في منظومة القيم الثقافية بين الاردنين والكزخين تقوم على التاريخ المتشابه الذي يشكل الثقافة في ابهى صورها وهذا يعطينا الفرص الفضلى لنعمل معا على برنامج ثقافي مشترك يعزز التعاون الثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين ويزيد من افاق التعاون في مختلف المجالات, و ان علاقة الاردن بكازاخستان تنطلق من رؤية ثقافية عصرية وطدتها قيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة سيدنا عبدلله الثاني اطال الله في عمره, تركز على تقريب التفاهم الثقافي بين شعبي البلدين والتعرف على التراث الحضاري والتاريخ وقواسمنا المشتركة واعطاء بعد اكبر لعلاقات التعاون في كافة المجالات, ونحن هنا نحرص على ايصال الثقافة الاردنية ذات النكهة الانسانية والتاريخية والعربية والاسلامية الى اشقائنا في كزخستان التي تشكل فضاء رحبا لنشر الثقافة خاصة وان الارث الحضاري والتراثي الكازخستاني ضارب جذوره في التاريخ مما يعطينا الفرصة لنشارك معهم تاريخنا الطويل ما قبل الانباط وما بعدهم وصولا الى العهود الاسلامية وحتى يومنا هذا.
مؤكداً على حرص التعاون الثقافي مع كازخستان ليكون مثالا ونموذجا للتعاون الثقافي على مستوى عال, خاصة وان لدينا الرغبة المشتركة لترجمة ذلك على ارض الواقع.
ونوه أيضاً على حدث مهم جدا في كزخستان غدا وهو الانتخابات الرئاسية المبكرة حيث يتنافس ستة مرشحين بينهم امرأة على رئاسة كزخستان وهي سابع انتخابات رئاسية تشهدها البلاد من ستقلالها عام 1991 وكان الرئيس قاسم توكاييف اقترح اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في رسالة وجهها للشعب في الاول من ايلول الماضي بهدف اجراء الاصلاحات الجذرية والشاملة التي تهدف الى بناء كازخستان العادلة والديمقراطية.
ويميز هذه الانتخابات عن سابقتها ان فترة الرئاسة ستكون لمدة سبع سنوات ولمرة واحدة, حيث لايجوز للرئيس الفائز الترشح مرة اخرى للرئاسة, فيما كانت في السابق لمدة 5 سنوات. وكان للمترشح الاستمرار لفترتين رئاسيتين في حال اعادة انتخابه.
وبرر الرئيس توقايف تحديد فترة الرئاسة لولاية واحدة, بانه يمكن رئيس الدولة من التركيز على المهام الاستراتيجية للتنمية الوطنية, كما وصفها بانها اختراق حقيقي في تطوير الديمقراطية في كزخستان, وكان البرلمان الكزخستاني قد صوت بالاجماع لصالح دعم التعديلات الدستورية في 16 ايلول الماضي.
وأن التصويت على الانتخابات الرئاسية من قبل المواطنين يعكس التزام كزخستان القوي بانها اختراق حقيقي في تطوير الديمقراطية في كزخستان, وكان البرلمان الكزخستاني قد صوت بالاجماع لصالح دعم التعديلات الدستورية في 16 ايلول الماضي ، مشيراً ان التصويت على الانتخابات الرئاسية من قبل المواطنين يعكس التزام كزخستان القوي بالمبادئ الديمقراطية حيث سيسمح لكل مواطن بالمشاركة المباشرة في هذا الحدث التاريخي الذي سيحدد مستقبل كزخستان واحداث تحول شامل في نموذج الدولة باكمله.
و من جهة أخرى تتعمد الجمعية برسالتها بناء اواصر الصداقة والتعاون بين البلدين وتعزيزها من خلال الزيارات المتبادلة على المستوى الاكاديمي والثقافي.
1من اهم اهداف وغايات الجمعية:
1 - عقد الندوات والمحاضرات المختلفة واستضافة الشخصيات الاعتيادية الارنية والعربية الدولية.
2 - التعاون والمشاركة الفاعلة مع الجانب الكزخي بما يخص المؤسسات الثقافية والتعليمية ذات الصلة.
3 - تقديم المساعدة والمشورة والمعلومات الخاصة لطلابنا الراغبين في الدراسة في الجامعات الكزخية المختلفة من حيث جميع نواحي الحياة هناك.
-4 بناء اواصر الصداقة والتعاون بين البلدين وتعزيزها من خلال الزيارات المتبادلة على المستوى الاكاديمي والثقافي.
5 - ايصال القدر الكافي من المعلومات عن السياحة في الاردن بشتى انواعها سياحة ترفيهية او دينية او علاجية.