جفرا نيوز – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن المطلوب من الإسرائيليين الآن وقف الأعمال الأحادية، والإفراج عن الأموال الموجودة لنا عندهم فورا.
وأضاف عباس في مقابلة أجراها مع قناة القاهرة الإخبارية، "منذ أن وضعت أميركا يدها على الملف الفلسطيني الإسرائيلي منذ عام 1993 ولليوم لم يتقدم الملف خطوة واحدة”.
وأردف "أنا أعرف نتنياهو منذ زمن، منذ التسعينات، لأنه بعد رابين جاء بيريز ثم جاء نتنياهو، واستلم أكثر من مرة، أصبح فيها رئيس وزراء، وتعاملت معه كثيرا، رجل لا يؤمن بالسلام، أتعامل معه لأنه لا يوجد لي خيار آخر”.
وتابع عباس: "ماذا ينقص أميركا حتى تعترف بدولة فلسطين بعد اعترافها بإسرائيل، ونسعى إلى العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، واعتراف دول العالم بنا، ونبذل كل جهدنا لتسريع قيام دولة فلسطين، ولن أمِلّ في الإلحاح والإصرار على حقوقنا لأنه إذا وصلت لمرحلة اليأس يجب أن أتخلى عن عملي، أما ما دام عندي بصيص من أمل صغير أو كبير سأتمسك به”.
وأكد "نحن أصحاب قضية، نحافظ على ثوابتنا، نحافظ على قرارنا المستقل، ولن نتلقى تعليمات من أحد”.
وشدد على أن موضوع الانتخابات في القدس أمر أساسي لإجراء أي انتخابات عامة، ونحن لا نستطيع أن نقبل بموقف إسرائيل الرافض للسماح للمقدسيين بالمشاركة في الانتخابات، وفي حال وافقنا على ذلك فسنكون قد قبلنا وثبتنا ما يسمى "صفقة القرن”.
وقال عباس "لنا عنوان معترف به عربيا ودوليا، وهو منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم التمسك بها ضياع، لأنه بدونها لا يوجد دولة ولا يوجد كيان، وذلك يمثل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وضياع لأهم مكسب سياسي منذ النكبة”.