هل يغزو الربيع العربي الاخوان ويطيح بنظامه السياسي

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
في ظل ما يعرف من ربيع عربي وثورات شعبية اسقطت انظمة عربية مثل االانظمة المصري واليمني والليبي والتونسي والحبل على الجرار لانظمة اخرى.
من حل مكان تلك الانظمة هي انظمة اسلامية بصبغة اخوانية تقول بان لديها مشروع اسلامي نهضوي مختلف تماما عن مشروع الانظمة السابقة.
هذا المشروع الاسلامي النهضوي تبخر مباشرة منذ ان وصل الاسلاميين في هذه البلادان العربية وغيرها لسدة الحكم واصبح العدو صديق والصديق عدو وعلى راسهم المربي الفاضل للانظمة العربية السيدة امريكيا.
في الاردن ما زال ربيع الاخوان لم ياتي ولكن يظهر ان الاخوان ربما ياتيهم التغيير ويطاح بنظامهم السياسي قبل وصولهم الى سدة الحكم في البلاد.
حديث لرئيس قسم التخطيط بشعبة اخوان مادبا ابو حمزه المعايعة وكشفه عن رشاوة وغيرها من التجاوزات المالية والادارية والاخلاقية في جماعة الاخوان المسلمين هي بداية التغيير للنظام السياسي الاخواني.
يوم الخميس الماضي فجر القيادي البارز في الحركة الاسلامية الدكتور ارحيل الغرايبة قنبلة من العيار الثقيل في وجه الجماعة الاخوانية وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي عندما كشف عن محاولة انفراد بعض من كذبوا كذبة صقور وحمائم ومن ثم صدقوها والتي يحسب عليها"زكي بني ارشيد وهمام سعيد وعلي ابو السكر وحمزة منصور"وغيرهم من اصحاب الحناجر القوية والاصوات المرتفعه.

في اليوم التالي عاد القيادي الاخواني الغرايبة بطرح مقال اخر عبر صحيفة العرب اليوم يحمل عنوان"لمن ضاق صدره من مقال" ليكشف عن ان هناك محاربة للراي الاخر وسياسة قمعية للاعلام وتدخل بالشؤون الاعلامية من قبل متنفذين في الاخوان المسلمين ليكشف عن مقاله اغضب قيادات بالاخوان ودفعهم بالضغط على مواقع الكترونية مقربة من القيادات لشطب مقال زميلهم الغرايبة ومنع نشره وهي ذات السياسة المتخلفة التي كانت تنتهجها بعض الانظمة العربية قبل الربيع العربي في العالم العربي.

اليوم تطالعنا الصحافة المحلية بالحديث عن فصل وتجميد لعضوية بعض اخوان ماركا وذلك لاستخدامهم المال السياسي في انتخابات مجلس شورى الاخوان وهو ما يؤكد ما نشره ابو حمزة المعايعة عن رشاوه لندخل في اشكالية المال السياسي وغير ذلك.
اخيرا السؤال الذي يطرح نفسه هل تسونامي التغيير سيطال النظام السياسي لجماعة الاخوان المسلمين؟