الصفدي رئيساً لمجلس النواب

تفصل مجلس النواب أيام عن انطلاق الدورة العادية التي يتخللها بعد الافتتاح وكلمة الملك عبدالله الثاني، توجه أعضاء المجلس لاختيار رئيساً من بين المترشحن ونائبين ومساعدين له، ومن بعد ذلك انتخاب أعضاء اللجان الدائمة التي سيكون لها حسابات أخرى هذه المرة، بعد حالة عدم الرضا الذي رافقت مخرجاتها خلال الدورة السابقة.

وشهدت ردهات مجلس النواب خلال الساعات الماضية، منح النائب النشيط احمد الصفدي الثقة لاعتلاء سدة النواب، لما يمتكله من خبرة تشريعية ورقابية، بالإضافة للقبول الكبير التي يتمتع به عند غالبية أعضاء المجلس بمختلف اطيافهم ومرجعايتهم الحزبية، ودعم المخضرم عبدالكريم الدغمي له.

العلاقة الذهبية التي تجمع الصفدي بمختلف اطياف مجلس النواب، تعني أن موضوع معركة الرئاسة حسم لصالحه في دورة سيتصدرها الطابع الرقابي على الحكومة والمؤسسات التابعة لها، مما يمنح الدورة قوة كبير للغاية ومساحة أمام النواب للتفريغ عن غضب قواعدهم الانتخابية على آلية عمل الحكومة تحت القبة.

وتصدر الصفدي بورصة الاسماء رغم أن عدداً كبيراً من النواب أعلنوا نيتهم خوض تجربة انتخابات الرئاسة، فالخبرة التي يمتلكها والمكتسبة من رئاسة جلسات شهدت مناقشة قوانين مهمة ولجان في وقتٍ سابق حصدت اطراء واعجاب اعضاء كلا السلطتين التنفيذية والتشريعية.