جاهة العدوان تلفت انتباه الأردنيين وتأسرهم.. هل تكون مثلا يحتذى؟
الخميس-2022-11-05 10:09 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
ضربت عشيرة العدوان ما يمكن اعتباره أروع الأمثلة على ضرورة أن يعود الأردنيين إلى "بساطتهم ونبلهم" في إتمام مسائلهم الاجتماعية بيسر ونقاء وبدون أي بهرج اجتماعي طغى على مناسبات الأردنيين بلا أي طائل رغم خسارتهم المادية الهائلة، عدا عن الزحمة الاجتماعية التي تتسبب بها الجاهات والفاردات وبيوت الأجر.
جاهة الشاب عبدالرحمن ياسر العدوان كانت مثالا قابلا للتطبيق بعيدا عن الشكليات والمظاهر الفارغة والمكلفة، فقد اقتصرت على 30 شخصا من الأقارب والأصدقاء لطلب يد إحدى كريمات عشيره الشواربه ، فيما كان والد العريس وجده الباشا عبدالرحمن العدوان لديهم القدرة على حشد الآلاف لمرافقتهم إلى الجاهة لطلب يد العروس، إلا أنهم اختاروا أن تكون الجاهة مختصرة لإيصال رسائل أن مصاهرة العائلات الأردنية يمكن أن تزدهر وتدوم من دون إغلاق الشوارع ومن دون التكاليف المالية المرعبة في السنوات الأخيرة.
المفارقة الإضافية هنا، أن والد العروس قد طلب من جد العريس الباشا عبدالرحمن العدوان أن يعطي العروس في أروع الأمثلة على أن النقاء والطيبة والبساطة تتقدم دائما على المظاهر والشكليات، فالمكانة المرموقة لعائلتي العدوان والشواربه كانت كفيلة بتكليف العشرات من المسؤولين والشخصيات السياسية لتقدم الجاهة وطلب يد العروس وإعطائها لكنهم آثروا أن يعود إلى زمن البساطة والنقاء بدون بهرج كاذب.