جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن بلاده تعرضت لحملة غير مسبوقة بسبب استضافتها كأس العالم لم يتعرض لها أي بلد مضيف.
وأضاف خلال افتتاحه الدورة الجديدة لمجلس الشورى القطري اليوم الثلاثاء "لقد تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل اعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد، يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير، ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل
وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".
وتابع "أن استضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة من مكونات المصداقية والقدرة على التأثير الإيجابي، وذلك بقبول التحدي وإدماجه ضمن مشاريعنا الوطنية وخطط التنمية، وأيضا على مستوى القدرات الاقتصادية والأمنية والإدارية، وعلى مستوى الانفتاح الحضاري والثقافي".
وأكد أن هذا "هو امتحان كبير لدولة قطر التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه، لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي".
وشكر الدول الشقيقة والصديقة التي وضعت إمكانياتها تحت تصرف قطر، وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع.
وأشار إلى أن الشأن الاقتصادي ما زال هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ بالانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم.