جفرا نيوز -
بعد 20 عامًا من قتلها على يد زوجها، عثرت السلطات البريطانية مؤخرًا على بقايا السيدة ديبي التي كانت حاملا وقت اكتشاف جريمة قتلها.
وظل زوجها أندرو جريجز، وهو سياسي بريطاني، ينفي مسؤوليته عن موتها لكنه أدين وسجن مدى الحياة منذ عامين. أما العثور على رفاتها فجاء أثناء التنقيب في حديقة في سانت ليوناردز بدورست.
وكانت ديبي في الرابعة والثلاثين من عمرها عندما تم الإبلاغ عن فقدانها من منزلها، وبعد توجيه الاتهامات لزوجها نفى مسؤوليته عن اختفائها، لكنه أدين بارتكاب جريمة قتل وسُجن مدى الحياة لمدة لا تقل عن 20 عامًا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تحرك ضباط وموظفون متخصصون بناءً على المعلومات التي تلقوها وحفروا الحديقة الخلفية لممتلكات في سانت ليوناردز في 5 أكتوبر حيث اكتشفوا بقايا بشرية بما في ذلك شظايا أسنان.
كان أندرو جريجس قد انتقل إلى العقار في يوليو 2001 بعد انتهاء التحقيقات الأولى في مكان تواجد ديبي، وتم إجراء فحص ما بعد الوفاة على الرفات يوم الجمعة الماضي، حيث تمكن أطباء الأسنان المتخصصون من التأكد من أن بقايا الأسنان تعود إلى ديبي.
وقالت شرطة كينت إن هناك حاجة لمزيد من الفحوصات لتحديد سبب وفاتها، كما سيتم إجراء تحقيقات لتحديد كيفية وصول رفاتها إلى مكان الإقامة الواقع في سانت ليوناردز.
قال رئيس المحققين (نيل كيمبر ) من مديرية الجرائم الخطيرة في كينت وإسيكس، إن الشرطة "لم تتخل أبدًا عن الأمل في العثور على رفاتها يومًا ما وإعطاء أحبائها بعض الإغلاق”.
وأضاف أن اكتشاف رفات ديبي دليل آخر على أن زوجها أندرو "كان يكذب طوال الوقت”، موضحًا أنه "مر الآن أكثر من 20 عامًا منذ مقتل ديبي جريجس على يد زوجها، لكننا لم نتخل أبدًا عن الأمل في العثور على رفاتها يومًا ما وإعطاء بعض الإغلاق إلى أحبائها”.