جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال منتدون إن إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي تشكل محطة مهمة لاستثمار الإمكانيات الوطنية المتاحة لبناء المستقبل الاقتصادي وتعزيز مفاهيم التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضافوا خلال ندوة نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن، في الكرك، مساء أمس، أن الهدف الأساسي للرؤية الاقتصادية تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمختلف القطاعات الإنتاجية لرفع معدلات الإنتاج، والدخل العام ومعالجة قضايا البطالة والفقر.
وعرض مدير عام جمعية البنوك الأردنية الدكتور ماهر المحروق للتحديات التي تواجه المملكة وأبرزها الزيادة السكانية المرتفعة نتيجة الهجرات واللجوء، والتحدي الجيوسياسي وضعف الموارد الاقتصادية وصغر حجم السوق الأردني، إضافة إلى اعتماد الاقتصاد الأردني على المساعدات والقروض والمنح الخارجية.
وأكد أن الرؤية الاقتصادية استندت على الفهم العميق والتحليل العلمي والموضوعي لحجم التحديات من خلال معرفة الواقع لإيجاد الحلول الدائمة، وترتيب الأولويات للبناء عليها.
و أشار المحروق إلى مخرجات الرؤية وغاياتها وأهدافها وأثرها على سوق العمل ودورها بمعالجة التحديات من اجل النهوض بنوعية الحياة وتحسينها وخلق فرص عمل وتجويد التعليم والصحة، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف أن الرؤية الحالية، تختلف عن البرامج السابقة، لاسيما وأنها جاءت من قبل جلالة الملك بشكل مباشر، ومتابعة دقيقة من جلالته لكل محاورها، إضافة إلى إشراك جميع القطاعات الخاصة والعامة بصياغتها وتأكيدها الدور الوطني للقطاع الخاص كما أنها عابرة للحكومات.
من جانبه، اكد المدير العام لهيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة الدور الكبير المناط بقطاع الشباب لارتباط الرؤية الاقتصادية بتوفير فرص عمل لهم وتحسين مستوى الحياة، إضافة إلى مشاركتهم بصنع القرار، لافتا إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تأتي تزامنا مع الرؤية السياسية والتشريعية لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي تمثلت بإصدار قانون الأحزاب السياسية وقانون الانتخابات، إضافة إلى الإصلاح الإداري، باعتبارها تشكل المثلث الذهبي للنهوض وتحديث المنظومات لدخول المئوية الثانية للدولة، ضمن نهج جديد يهدف إلى الديمومة والاستقرار.
وأكد عدد من المشاركين أهمية الارتقاء بنوعية الحياة، ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، وإتاحة فرص واسعة أمام الشباب للمشاركة بصنع القرار.