تغييرات في الديوان الملكي .. ورحيل حكومة الطراونة .. وحل البرلمان .. قبل نهاية الشهر

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص اعاد تعيين المستشار الاقتصادي في الديوان الملكي عامر الحديدي , مديرا عاما ورئيسا تنفيذيا للناقل الاردني الجوي , الحديث عن التغييرات المرتقبة في الديوان الملكي , تلك التغييرات التي جرى الحديث عنها كثيرا , وتراوحت بين تغييرات جذرية تطال رئيس الديوان ومدير مكتب الملك الخاص , او دخول فريق سياسي محترف الى دائرة الاستشارية في الديوان الملكي .
ورغم تسريبات تقول ان التغييرات ستجري قبيل شهر رمضان , مصاحبة لحل مجلس النواب ورحيل الحكومة , الا ان جهات كثيرة ترى ان التغيير المنشود هو دخول فريق سياسي الى الديوان الملكي الذي يشتكي كثيرين من غياب اللاعبين السياسيين عن غرفه العامرة دوما والزاخرة باللاعبين المحترفين .السيناريو الاكثر رواجا بين المصادر المختلفة ان رئيس الوزراء الحالي فايز الطراونة سيخلف الوزير رياض ابو كركي في رئاسة الديوان , وسيستعين الطراونة بفريق من المستشارين المحترفين في مهمته التي ستبدأ , بعد حل البرلمان والاستحقاق الدستوري برحيل الحكومة التي تقوم بذلك .
في حين تقول مصادر برلمانية ان البرلمان لن يحل , وان الملك يتحدث عن انتخابات برلمانية مبكرة وهذا لا يعني في العرف السياسي والفقه الدستوري حل البرلمان , وبالتالي فإن الاكثر امكانية للحدوث هو دخول مستشارين سياسيين الى الديوان الملكي , ينجحون في فتح ابواب حوار وطني شامل قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري قبل نهاية العام .
انصار الحل يتحدثون عن السيناريو الاول داعمين رأيهم بفشل الحكومة في انتاج حوار مع مختلف الوان الطيف السياسي وخاصة الجماعة الاخوانية وفشلها في تخفيف الاحتقان الشارعي المتعاظم , فيما يصرّ انصار اطالة عمر البرلمان على رأيهم , في بقاء الطراونة والمجلس معا , ودخول مستشارين جدد الى حلبة السياسة وعودة الالق الى الاستشارية الملكية .