جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بات مصير مباراة الكلاسيكو المقررة بين الوحدات والفيصلي يوم الجمعة المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني ضمن دور الثمانية ببطولة كأس الأردن لكرة القدم بين خيارين، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي وتبادل الاتهامات والشتائم وعبارات التفرقة بشكل مقزز للغاية.
وكشفت معلومات غير رسمية عن احتمالية أن تقام المباراة بدون جمهور أو أن يتم نقلها إلى ملعب آخر، وذلك بعد الأحداث التي أعقبت مباراة الفيصلي والرمثا أمس الأول بدوري المحترفين، أو تلك التي أعقب لقاء الوحدات والحسين بالبطولة ذاتها، من خلال قيام عدد من الأشخاص برمي الحجارة من المناطق المجاورة تجاه محيط الملعب ما تسبب بخسائر مادية على الممتلكات وخصوصاً السيارات، وما شكل في الوقت نفسه خطراً على الجماهير.
ورشحت معلومات أن خيار نقل المباراة إلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء يبدو الأقرب لدى اتحاد كرة القدم،بعد التوافق مع الأجهزة الامنية حول الموضوع، خاصة وأن القرار محصور في امكانية ضبط الاجهزة الامنية مجريات اللقاء ودخول وخروج الجماهير بسلاسة دون معيقات.
وفي هذا السياق، أصدر نادي الفيصلي، أمس، بياناً أوضح فيه موقفه من الأحداث التي حصلت بعد نهاية مباراة فريقه أمام الرمثا، والتي انتهت بالتعادل 1-1، دون أن يبدي الوحدات ردة فعل أو تعليق حول الموضوع والاكتفاء بدعوة الجماهير ضبط النفس وتقديم لوحة فنية جميلة على المدرج.